لعب الحظ دوره في دخول الأنجولي سيلينيو إلى قائمة الإسماعيلي الإفريقية بعد أن وصلت بطاقة أكوري الدولية في وقت متأخر للغاية قبل سفر البعثة إلى الجابون مباشرة ، سيلينيو انضم إلى طائرة الفريق بعد تردد طويل وانتظار أطول غير أن الجهاز الفني كان قد رضي بالواقع ! بعثة الإسماعيلي غادرت صباح أمس متوجهة إلى المغرب حيث من المخطط أن يؤدي الفريق تمريناً له على ملعب الوداد البيضاوي بعد إعلام السفارة المصرية هناك لإنهاء الإجراءات ، وقد ضمت البعثة 27 فرداً منهم عشرون لاعباً حيث رأس البعثة الدكتور صلاح عبد الغني وضمت البعثة أيضاً كلاً من الدكتور محمد نجيب وعلى الاسود عضوي مجلس الإدارة و المدير الفني عماد سليمان ومعه احمد العجوز مدربا و محمد شكري وإيهاب جلال مدير الكرة وجمال الطلي أخصائي العلاج الطبيعي وأشرف سليمان أخصائي العلاج الطبيعي ومحمد فتحي ومحمد صبحي والمعتصم سالم وعمرو الدسوقي واحمد الجمل و شريف عبد الفضيل وأحمد سعيد اوكا وأحمد عبد العزيز مودى وحسنى عبد ربه ومحمد حمص وسيد معوض وسيلينو ومحمد محسن أبو جريشة ومحمد جودة وعمر جمال وعبد الله السعيد ومحمد صلاح أبو جريشة ويوسف جمال والمصابان أحمد فتحي وعبد الله الشحات غير أن أحمد فتحي من المحتمل أن يشارك في اللقاء حسب تحسن حالته حيث أنه يتماثل للشفاء ، بينما يدير اللقاء الحكم الدولي عبد الرحيم العرجون . بينما تسارعت وتيرة الأحداث المثيرة داخل مجلس الإدارة وتكاثرت الإشاعات فالعميد محمد عبد العظيم نائب رئيس النادي يلوح بالاستقالة الجماعية بينما البعض يردد أن محافظ الإسماعيلية يحمل في جيبه ورقة بأسماء مجلس جديد جاهز ليحل محل المجلس الحالي إذا استمرت الأمور على سوئها واستمرت الخلافات بين المجلس الذي تفرغ أعضاؤه حالياً للتقرب من أعضاء الجمعية العمومية لحجز أماكن قوية لهم في الانتخابات القادمة كما أن الحرب بين رئيس النادي ونائبه زادت اشتعالاً فكل منه أصبح لديه أعوانه الذي يروجون له الإشاعات في أرجاء النادي وحتى في الصحف المحلية أصبح لكل منهما أتباعه الذين يؤيدونه في صفحات الجرائد خاصة الحكومية منها .