خرج الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم داخل مدرعة للشرطة ، وخرج المحتجزين معه داخل أكثر من 5 مدرعات للأمن المركزي في الساعات الأولي من صباح السبت ، بعد أن اندلعت أشتباكات من مجموعات أتت من التيارات الإسلامية مرة أخري واشتبكت مع المحاصرين للمسجد ،فقامت قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع وإخراج الشيخ ومن معه أثناء ذلك . وقال محمد الهلباوى المنسق الالكتروني لحملة الشيخ حازم صلاح بالإسكندرية أن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية كان يتواصل مع قيادات الداخلية، والجيش لإخراج الشيخ المحلاوي وكل المحتجزين بدون أي احتكاك، وأشار الهلياوي ألي تجميع الشباب في نقاط عديدة في الإسكندرية"" مرة أخرى للدخول للمسجد من عدة جهات لو لم يستطيع الأمن إخراج الشيخ والمحجوزين معه، فهم تقريبًا 150 شخص.،مؤكدا أن الماء هو الغذاء الوحيد والأساسي لكل من كان بداخل المسجد. كانت حرب شوارع قد اندلعت مساء الجمعة وسط كر وفر بين شباب التيارات الإسلامية والمحاصرين لمسجد القائد إبراهيم ورافضين لخروج الشيخ المحلاوي ومن معه ألا بعد تسليم عدد من الأشخاص قاموا بالاعتداء علي المتظاهرين المعارضين للرئيس،وقامت قوات الأمن بتطويق المسجد ومنع دخول أي فرد وتواجد معه مدير أمن الإسكندرية ومدير المباحث الجنائية ، وسط محاولات لإخراج الشيخ بطريق سليمة ، ألا أنهم رفضوا هذا ، واندلعت أشتباكات أدت إلي إصابة أكثر من 19 فرد من بينهم 5 من التيارات الإسلامية ،وإحراق ثلاث سيارات هاجمت المتظاهرين . ورفض المحلاوي طلب من شباب الأخوان والتيارات الإسلامية بالتوجه للمسجد وإخراجه حقنا للدماء ، ومع مرور الوقت قام شباب التيارات الإسلامية بمناوشات وأشتباكات عنيفة مع المحاصرين للمسجد ،ليتدخل الأمن في النهاية ويخرج الشيخ ومن معه