تقدم محمد شحاتة ومحمد هريدى المستشاران القانونيان لحزب الحرية والعدالة ببورسعيد، ببلاغ لمدير الأمن اللواء محسن راضى رقم 3079 إدارى الشرق لسنة 2012 اتهما فيه بعض الأشخاص بالتحريض على أعمال العنف والتخريب وإحراق المقرات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين وإهانة الرئيس محمد مرسى والقتل العمد والشروع فى القتل مستخدمين الأسلحة الآلية والخرطوش والشماريخ والسلاح الأبيض وإتلاف وسرقة أموال عامة والتعدى على القياديين بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين. ورد بالبلاغ اتهام كل من المحامى أشرف العزبى عضو حزب مصرالمحامى وجرجس جريس أمين حزب المصريين الأحرار ببورسعيد وأحمد حسونة الناشط السياسي وطارق عمار وسامي الرشيدي أعضاء الحزب المنحل والدكتور سامح درويش أمين حزب الوفد بالمحافظة وأعضاء من حزب الدستور وحركة 6 إبريل وبعض من عناصر(الجرين إيجلز) ألتراس النادي المصري. كما تقدم المستشاران بمستندات إثبات تتضمن بعض الصور الملتقطة والفيديوهات التي تم التقاطها بالكاميرا الخاصة بالحزب قبل تحطيمها من قبل البلطجية. في الوقت نفسه، تقدم سمير حمودة، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة بورفؤاد، ببلاغ لقسم الشرطة يفيد بقطع إحدى اللافتات المعلقة على مدخل المقر بمدينة بورفؤاد وتحطيم جزء كبير من نافذة المقر، وتم تحرير محضر رقم 2298 لسنة 2012 جنح قسم شرطة بور فؤاد أول. وأكد القيادي المهندس على درة، أن مجموعة من شباب الإخوان أثناء الاشتباكات تمكنوا من الإمساك باثنين من البلطجية يحملان أسلحة بيضاء ويعتديان على متظاهرين من الجانبين، وأن الشباب حصلوا على تسجيل اعترافات لأحدهما بأن شخصاً أعطاهما مبلغًا مالياً من أجل إثارة المتظاهرين من الجانبين وإلقاء الحجارة عليهم، وأن هناك مَن يريد نزع الاستقرار والخروج على الشرعية وهناك مَن لهم المصلحة الشخصية تتغلب على المصلحة العامة مهما كانت النتائج. وأوضح الشباب أن حرية الرأي أو الاعتراض مكفولة لكل مواطن ولكن هناك مَن يدفع بالبلطجية لإثارة الفتنة بين الشباب ويستغلون أيضًا المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعى فى نشر أخبار كاذبة باعتداءات للإخوان على المتظاهرين لحث المتظاهرين على استخدام العنف والانتقام مثل الإشاعات الكاذبة على أن هناك وفيات فى يوم الثلاثاء الذى حدثت به الاشتباكات والذى نفته الصحة خلال ساعة قبل انتشاره بصورة كبيرة. وأكد الشباب أن هناك مَن الشباب الذى ينتمى لأحد الأحزاب أو القوى السياسية على علاقات ببعض رموز النظام السابق الذى يعملون معًا من أجل إثارة الفوضى وإسقاط الإسلاميين بعد فقدان الشرعية والثقة ومحاولة تشويه صورتهم أمام الشعب.