قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين إنهم سيقدمون إبراهيم عيسى وممدوح حمزة ومرتضى منصور إلى المحاكمة بتهمة التحريض والتخريب وحرق مقرات الإخوان ونشر الفساد. ووجه البلتاجى رسالة إلى أصحاب القنوات الفضائية خلال كلمته أعلى المنصة أمام الأزهر أمثال أحمد بهجت ونجيب ساويرس أنه إذا كانوا يريدون ممارسة السياسة فعليهم أن يدخلوا المجال وينشئوا أحزابا، وأضاف "نعلم جيدا من يخرب ومن يقتل ويحاول إحراق البلاد وسنقدمهم جميعا للمحاكمة". وأوضح أن السياسة لا يوجد بها حجارة أو مولوتوف أو رصاص حى أو حرق مقرات ولا يوجد بها اعتداء على رموز سياسية مثل صبحى صالح، واصفا تلك الأفعال بالجرائم، موضحا أن هناك أشخاصا ينتمون للنظام السابق يحاولون استغلال الإعلان الدستورى للانقلاب على الشرعية. وخلال كلمته دعا البلتاجى إلى استمرار فتح باب الحوار الوطنى والتوافق بناء على ما طرحه الرئيس بدعوة كل القوى السياسية والأحزاب للحوار والتحاور. وأكد: "سندافع عن القصر الرئاسى ولن نسمح باقتحامه أو طرد الرئيس أو الخروج عن الشرعية وسنقف فى وجه من يحاولون الاستعانة بالغرب والولايات المتحدة ويروجون للشائعات مثل الهولوكوست لعمل فتنة بالبلاد ووقوع شهداء". وقال البلتاجى "شهدائنا ليسوا 6 فقط وإنما كل من وقعوا ضحايا منذ قيام الثورة، وسنطالب ونسعى للقصاص لهم حتى لو كان ثمن ذلك أن نكون شهداء مثلهم". وتابع: "لن نصمت على اقتحام القصر أو اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووقتها سيكون التحرك للشعب، مطالبا الأجهزة الأمنية بأن تقوم بدورها فى حماية الشرعية ولأنها صمتت أمام الجميع على حرق مقار الجماعة التى كان آخرها بالأمس".