أبدى الدكتور محمد محسوب, وزير الدولة للشئون القضائية والمجالس النيابية، تعجبه ممن انسحبوا من الجمعية التأسيسية بعد خمسة أشهر وقبل انقضائها بشهر خاصة بعد حل المسائل الخلافية وذلك لمطالبتهم بإعادة تشكيلها. وأضاف محسوب عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه لم يسمع أحدًا ينتقد من يلقون المولوتوف على أعضاء الجمعية التأسيسية ويحاصروهم ليلاً على الرغم أنه لمن يكن هناك إعلان دستوري، مستنكرًا عدم قبولهم جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب. وأكد محسوب أن هناك عدم موضوعية في ادعاء أن مواد الدستور كانت سلقًا دون أن يعلم ممن يدعون ذلك أن التصويت يتم بجلسة واحدة لا تنتهي إلا باستكماله مضيفًا أن هذه القوى كان ستقبل أي دستور لو تضمن نصًا يعيد انتخابات الرئاسة دون الاهتمام بالتكلفة الاجتماعية لذلك. وأوضح محسوب أن هناك فارقًا بين الديكتاتورية والديمقراطية وأن ذلك الفارق يتمثل في طريقة التفكير وأنه عندما يعتقد البعض أن الشعب أقل من مستواه ويمكن شراؤه فليعلم هؤلاء إذن أنهم لن يتمكنوا من استبداله. وكشف محسوب عن أنه لو استطاع فريق المرشحين السابقين والمحتملين للرئاسة من إسقاط رئيس منتخب بعد ستة أشهر لن يدوم لمصر رئيس لمدة 6 ساعات مؤكدًا أن الديمقراطية نظام عندما تدخله، عليك أن تقبل بآلياته وليس "سوقًا" تستبدل ما تشاء متى شئت.