أكد حزب المصريين الأحرار، أن الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان يتحملان مسئولية المصابين الذين سقطوا بمحيط قصر الاتحادية جراء الهجوم الذي نفذته الميليشيات التابعة للجماعة وفضها للاعتصام السلمي للقوى المدنية بالقوة، واستخدام الأسلحة وقنابل الغاز أمام القصر الرئاسي. وقال الحزب، في بيان صحفي حصلت "المصريون" على نسخه منه: "إن شرعية الرئيس محمد مرسي قد سقطت لصالح الشرعية الشعبية، وأن حشد أنصار الرئيس وميليشيات جماعته يمثل تحولاً خطيرًا في الموقف السياسي في مصر، ويؤكد أن البلاد يتم جرها لنفق العنف والدماء في سبيل الحفاظ على السلطة واحتكارها لصالح فصيل واحد". وأكد الحزب للرأي العام المصري ولجميع المواطنين أن المعتصمين الذين تم الاعتداء عليهم اليوم وسقط بين صفوفهم عشرات الجرحى بينهم كانوا يرفعون مطالب مشروعة سنظل مصرين على تحقيقها. وأعلن الحزب ثلاث رسائل للرأي العام أولها سقوط شرعية الرئيس، وتجاهل مطالب المعارضة في تحدٍ صارخ لإرادة الجماهير، مؤكدًا في رسالته الثالثة قيام ثورة جديدة ضد الرئيس ونظامه.