اعتدى عدد من المتظاهرين على القيادي الإخواني صبحي صالح أثناء تواجده بمنطقة سيدي جابر وأصابوه إصابات بالغة، وقاموا بتحطيم سيارته. وبرر المتظاهرون الاعتداء بأنه يأتي للرد على ما يحدث في الاتحادية ومن قبل اعتداء شباب الإخوان على السياسي أبو العز الحريري، وحملوا تصاعد حدة العنف للرئيس مرسي وجماعة الإخوان. وأضاف المتظاهرون أن صبحي صالح هو أحد الذين وضعوا الدستور، وهو الذي تآمر مع العسكر ضد الثورة المصرية، والذي يدير جميع العمليات القذرة للجماعة من وراء الستار، وباع دماء الشهداء. وأكدت الصفحة الرسمية لصبحي صالح على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعرضه للاعتداء وتواجده بالعناية المركزة، بعد اعتداء المتظاهرين عليه. واتهم المتظاهرون صبحي صالح بأنه حاول صدمهم أثناء تظاهرهم بسيدي جابر في الساعات الأولى من صباح الخميس، وأثناء ذلك تعرف عدد من النشطاء على صالح والتفوا حول سيارته وحاول أن يدهسهم ولكثرة أعدادهم لم يستطيع ذلك. وأضاف المتظاهرون أن هذا ما جعلهم يهجمون عليه ويخرجونه من سيارته ويتم الاعتداء عليه وضربه ضربًا مبرحًا، وكاد أن يموت لولا أن تدخلت قيادات أمنية وصلت سريعًا وطلبت من المتظاهرين تسليمهم لصبحي الذي كان قد أغشى عليه من الضرب. وهددت القيادات الأمنية باستخدام الأمن المركزي حال رفضهم تسليمه ووضعه في الإسعاف، وبالفعل كانت قوات الأمن المركزي قد وصلت للمكان وتدخل عدد من النشطاء وقاموا بحمله وإدخاله الإسعاف في حالة سيئة للغاية.