أعلن مستشفى الملك إدوارد السابع بوسط لندن، التي تتلقى فيها دوقة كامبريدج (كيت ميدلتون) علاجها، تلقيها اتصالا هاتفيا إدعى المتحدث والمتحدثة فيه أنهما من قصر باكنجهام وأنهما وليا العهد الأمير تشارلز والملكة إليزابيث الثانية. وأضافت المستشفى- في بيان رسمي اليوم /الأربعاء/- أن الاتصال جاء من استراليا من برنامج حواري يسعى إلى الحصول على معلومات خاصة بدوقة كامبريدج والتي أعلن أنها حامل في الشهر الثاني.. واصفة مثل هذه المحاولات للحصول على معلومات عن دوقة كامبريدج بالمزحة الفاشلة. في الوقت نفسه، رفض المتحدث الرسمي باسم دوق كامبريدج الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون التعليق على هذه الأنباء. وكانت ميدلتون قد أجرت فحصا طبيا في مستشفى الملك إدوارد الثالث بوسط العاصمة لندن أول أمس الإثنين بعد أن عانت من آلام حاد للغاية. وقال متحدث باسم قصر باكنجهام أن الفحص خلص إلى أن دوقة كامبريدج حامل، ومن المتوقع أن تمكث في المسشفى لعدة أيام فيما أعرب جميع أفراد العائلة الملكية عن سعادتهم البالغة لدى سماع هذا الخبر.