دخل الناشط الحقوقى تامر الجندى والمنسق العام للمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان فى إضراب عن الطعام، حيث اعتصم بداخل مكتب وكيل المديرية. وقد قام بإبلاغ شرطة النجدة بالبلاغ رقم 14 لإثبات واقعة منعه من التوقيع فى دفتر الحضور والانصراف رغم حضوره منذ الثامنة صباحاً وإصدار نشرة إخلاء إدارى بصورة تعسفية. وقامت مباحث قسم ثالث بإثبات ذلك وتحرير محضر بالواقعة وإبلاغ اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية والذى قام بالاتصال بوكيل المديرية ولكنه تمسك بقراره ولم يستجب لمطلب مدير الأمن وأصر على تنفيذ قراره دون إجراء أى تحقيق مع الجندى والذي رفض اعتصامه ونقله إلى المستشفى بالرغم من إصابته بحالة اكتئاب وإعياء شديد احتجاجاً على نقله تعسفياً والاضطهاد خلال الأيام السابقة من قبل القائم بأعمال وكيل الوزارة ونقله من ديوان مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية دون باقى المكلفين الذى يزيد عددهم عن الخمسين فى أقصى صورة من التفرقة العنصرية. وقد طالب الجندى بتدخل منظمات حقوق الإنسان الدولية ونقابة المعلمين المصرية، مؤكدا أننى أحمل كل مسئول بالدولة وأولهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ما يحدث للمواطنين وما يعتبر تحدياً واضحاً لأحقية المعلم في اختيار مكان يتناسب معه وظروفه المادية والاجتماعية. وهدد بإشعال النار فى نفسه مع بداية الأسبوع القادم وحدد يوم الأحد 1 / 12 لتنفيذ ذلك إذا لم يتدخل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لإجراء تحقيق فورى وعاجل مع مسئولى مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية. كما طالب بتدخل المستشار طلعت عبد الله النائب العام ووزير التربية والتعليم والجهاز المركزى للمحاسبات وتشكيل لجنة للتحقيق فى ما تحت يديه من مستندات وأدلة فساد وأخطاء مالية وإدارية وانهيار المنظومة التعليمية بالإسماعيلية. وأضاف أن المدير يصر على تصفية الحسابات معى فى محاولة منه لاستقطاب المعارف وأهل الولاء والطاعة من أقاربه وأحبائه وجيرانه، على حد قوله. يذكر أن وكيل المديرية تم توليه منصبه منذ شهرين فقط، وقد صرح أشرف عباس مدير مركز مبارك للقانون بأنه التقى والمستشار حمدى نوارة وناقل نبيل عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وكيل المديرية لمناقشته فى المشكلة.