طالبت والدة الشهيد إسلام فتحي مسعود، الذي راح ضحية الاعتداء على مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، القوى السياسية المختلفة على الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس، بأن تتحاور وتتفاهم وتجلس على طاولة واحدة للاتفاق. وأكدت، في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر، أن آخر كلمات ابنها قبل وفاته عبر صفحته على الفيسبوك: "أتمنى أن ترضى عنى يارب"، محملة الأمن مسئولية دم ابنها؛ حيث تقاعس مدير الأمن عن إنقاذ المقر والأرواح التي كانت تدافع عنه. وقالت: إن الدكتور عصام العريان، وجمال حشمت، قاما بتعزيتها، كذلك وزير التعليم إبراهيم غنيم، مطالبة الرئيس مرسي باستكمال إجراءاته للقصاص لدماء الشهداء، وبينها دم ابنها. ومن جانبه حمل شقيق إسلام، وهو عضو بحزب الدستور، الأحزاب السياسية المسئولية عن استشهاد أخيه، قائلاً: إنه افتقد للخلاف السياسي بينه وبين أخيه، الذي طالما كان ينتهي بالضحك والهزار.