أعلنت "حملة المليون توقيع لرفض الجمعية التأسيسية" رفضها للإعلان الدستوري بشأن تحصين الجمعية بتشكيلها الحالي، وأعلنت الاعتصام في ميدان التحرير مع باقي القوي المدنية مثل حزب الدستور والتيار الشعبي والتحالف الشعبي وحركه 6 إبريل. ودعت الحملة فى بيان صحفى لها تسلمت "المصريون" نسخة منه، جموع الشعب المصري إلى النزول والمشاركة في الاعتصام، حتى يتم الإعلان من جانب الرئيس عن حل الجمعية التأسيسية الحالية وفتح حوار مجتمعي حقيقي حول جمعية توافقية تعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري. وقال محمد الجيلانى - المنسق العام لحمله المليون توقيع لرفض الجمعية التأسيسية إن ما حدث من الرئيس بتحصين الجمعية الحالية بشكلها الطائفي هو بمثابة الخروج عن الشرعية القانونية والدستورية وهو مخالف لما وعد به الثورة والثوار بضرورة إعادة النظر في تشكيل الجمعية قبيل انتخابه في جولة الإعادة وتحدث السيد الرئيس عن اصطفاف وطني ولكن ما يحدث الآن عكس ما وعد وتعهد به الرئيس، على حد وصفه. وأشار الجيلانى فى تصريح صحفى إلى أن الإعلان الدستوري بتحصين الجمعية ضد أحكام القضاء هو مخالف لجميع التقاليد والأعراف القانونية والدستورية. وتعتبر الحملة أن الإعلان الدستوري هو إعلان عن خطف دستور مصر وإصرار الرئيس على رئاسة جماعة وليس رئاسة مصر وكل المصريين. وتناشد الحملة الرئيس بالرجوع عن الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية.