اندلعت اشتباكات بالأيدي والأرجل بين شباب وأعضاء حزب الحرية والعدالة ببنى سويف ومتظاهرين مناوئين للرئيس محمد مرسى أمام مسجد عمر بن عبد العزيز، بسبب اعتراض المتظاهرين على هتافات وخطب الإخوان، التى تشير إلى أن جميع القوى والتيارات السياسية والأحزاب بالمحافظة تؤيد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وفضل الشباب الانسحاب، نظرا لقلتهم فى ظل وجود أكثر من 3آلاف إخوانى تظاهروا للتعبير عن فرحتهم بقرارات مرسى معلنين تأييدهم لها. كان العشرات من أعضاء القوى المدنية والأحزاب الليبرالية وشباب بنى سويف الحر وأعضاء حملة عمرو موسى قد تظاهروا فى ميدان الشهداء فتصدى لهم الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين، مرددين هتافات"الله أكبر ولله الحمد، سير يا مرسى واحنا وراك، كل الشعب معاك يامرسى"، فرد عليهم الآخرون بهتافات مناوئة لمرسى ووصفوهم بالديكتاتورية وإلغاء القضاء والتدخل فى أحكامه، إلا أن أعدادهم القليلة ذابت وسط هتافات الإخوان. وكانت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى اشتباكات إلا أن محمد عبد الرحمن مدير مكتب حزب الحرية والعدالة بالمحافظة فضها قبل أن تتطور، مطالبا شباب الإخوان بالالتزام بالهتافات، وكلمات معينة تشير إلى تأييد الإخوان للقرارات دون القول بأن باقى القوى السياسية ببنى سويف تؤيد قرارات مرسى أو ترديد هتافات مثل الشعب وراك يا مرسى.