لم تجد ربة المنزل العقد الرابع من عمرها سبيلاً للهروب من ملاحقة جارها ومراودته لها عن نفسها مستغلاً غياب زوجها الذي سافر للعمل بإحدى المحافظات الأخرى، إلا أن تدعوه إلى بيتها ليلاً لتحقيق رغباته ولكنها فى الواقع حققت رغبة نفسها بالخلاص منه لترديه قتيلاً وسط بركة من الدماء، لتصاب بعدها بالذهول. تلقى اللواء محمد توفيق الشاذلي، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء أمجد عبد الفتاح مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوجود قتيل داخل منزل بمدينة فوه، تم تشكيل فريق من البحث الجنائي إثر تلقيه بلاغًا من أهالي مدينة فوه بأنهم استيقظوا من نومهم على صراخ من "س. م" ، 30 سنة، ربة منزل وبيدها سكين ملطخة بالدماء، وأمامها جثة لشاب يدعي "أ . س " عامل غارق في بركة من دمائه ومصاب بعدد من الطعنات أردته جثة هامدة، و على الفور انتقل فريق البحث لمكان الحادث حيث تم إلقاء القبض على المتهمة وبيدها أداة الجريمة، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى فوه المركزى لتشريحها والتعرف على أسباب الوفاة. طلبت نيابة فوه من إدارة البحث الجنائي عمل التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث الذي أفادت التحريات به أن القتيل كان دائم مغازلة جارته وحاول أن يقيم معها علاقة غير شرعية مستغلاً غياب زوجها الذي يعمل بمحافظة الإسكندرية، ولم تجد الزوجة مفرًا من مضايقات جارها إلا أن تخبر شقيقها "ح.م"، 24 سنة بمراودة جارها لها. فاتفق الاثنان على أن تقوم ربة المنزل بطلب جارها للحضور إليها ليلاً لتحقيق رغبته وعندما حضر الجار كان شقيق الزوجة يختبئ خلف باب الحجرة ثم فاجأه بعدة طعنات وأعطى السكين لأخته لتجهز عليه فانهالت هى الأخرى تطعنه حتى أردته قتيلاً، تم إلقاء القبض على الزوجة وشقيقها، وجارٍ عرضهما على النيابة التى قررت تشريح الجثة تمهيدًا للتصريح بدفنها.