عقد صباح اليوم بالمجلس القومي للمرأة بالوادي الجديد ندوة تثقيفية بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف بحضور الأستاذ محمد فؤاد السكرتير العام بديوان عام محافظة الوادي الجديد نائباً عن اللواء طارق مهدي محافظ الإقليم, والأستاذة نادية عزمي مقرر عام المجلس القومي للمرأة, المهندس عادل خضير مدير عام التخطيط بالمحافظة, نجلاء عبد الرحمن مدير المكتب الإعلامي بالمحافظة ولفيف من أعضاء المجلس القومي للمرأة والقيادات النسائية بالمحافظة. من جانبه، قام عادل خضير، مدير عام التخطيط بديوان عام المحافظة، بعرض استبيان عام قام به المجلس القومي للمرأة بالمحافظة مشارك فيه 500 سيدة وفتاة على مستوى المحافظة من بين الشريحة العمرية 15 حتى 50 سنة حول ظاهرة العنف ضد المرأة, وذلك للوصول إلى أسباب وأشكال العنف وسبل القضاء عليه. وشمل الاستطلاع عددًا من الرائدات الريفيات وبعض عضوات الجمعيات الأهلية والعاملات بالجامعات والمراكز البحثية وأساتذة الجامعات, حيث بلغت نسبة المتزوجات في الاستبيان 66 % وبلغت نسبة الحاصلات على مؤهلات عليا 38% وبلغت أعمار المشاركات ما بين 25 حتى 53 عاماً 42%. وأشار خضير إلى أن نتائج الاستبيان أوضحت أن 39% منهن ترى أن العنف الأسري كالضرب والسب والاعتداء هو أكثر أشكال العنف انتشاراً, 55% من النساء محل البحث بالوادي تعرضن للختان, وتري 33% منهن أن دوافع الاجتماعية مرتبطة بالعادات والتقاليد هي السبب الرئيسي في العنف الأسري, وأن 31 % أجبرن على الزواج المبكر. واعتبرت 60% منهن أن غياب الأخلاق هو السبب الرئيسي في العنف المجتمعي ويليه غياب التواجد الأمني كما تري 70 % منهن أن زى المرأة ليس السبب في تعرضهن للمعاكسات. أما بالنسبة للحلول لوقف العنف ضد المرأة فتري 60% منهن أن احترام الدين ورفع الوعي بحقوق النساء هو الحل, في حين ترى 11% منهن إدخال مواد تربوية في المدارس والجامعات هو الحل لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة بينما ترى 3% أن الوجود الأمني هو الحل، وأخيراً ترى 10% أن إصدار قوانين صارمة هي الحل الأمثل.