قال عبد الرحمن ناجى مدير إدارة التعليم الفنى بمؤسسة "مصر الخير"، إن المؤسسة دشنت مشروع تمكين الشباب والذى يستهدف تدريب وتأهيل 10 آلاف شاب لسوق العمل فى 6 محافظات هى الغربية والقاهرة وبنى سويف وأسيوط والفيوم وسوهاج، والممول من الوكالة اليابانية بإدارة البنك الدولى وتنفيذ مؤسسة مصر الخير والمجلس القومى للأمومة والطفولة. وقال ناجى "فى بيان له إن المؤسسة قامت بعمل توأمة وشراكة بين المشروعين بحيث تم توفير 100 شنطة عدة من خريجى تعليم الفنى الصناعى فى مجال صيانة المحمول والكمبيوتر والدش والكهرباء تصل قيمة الشنطة إلى حوالى ألف جنيه وتعبر فرصة عمل قائمة بذاتها. وقال إن المؤسسة بدأت تنفيذ المشروع من محافظة بنى سويف لأنها من أكثر المحافظات التى تعانى من البطالة وترتفع بها معدلات الفقر. وأوضح أن المؤسسة وقعت فى يوليو الماضى برتوكول تعاون مع المجلس القومى للأمومة والطفولة والبنك الدولى لتمكين الشباب فى 6 محافظات بقيمة 7ر1 مليون دولار، يستفيد منه نحو 10 آلاف شاب فى الفئة العمرية من 18 إلى39 عاما، موضحا أن الهدف منه تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة تتعلق بتوفير فرص عمل للشباب العاطل على نحو مباشر وغير المباشر من خلال تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للشباب على العمل بهدف دعم قدراتهم المهنية والوظيفية بما يتوافق مع معايير واحتياجات سوق العمل، والمساعدة على إيجاد فرص عمل جديدة لهم. وأضاف أن البرتوكول يقدم دعمًا للشباب من خلال منحهم خبرات تمكنهم من الحصول على فرص عمل سريعة فى بعض المهن مثل السباكة أو النجارة وغيرهما من المهن التى يتم التدريب عليها، لافتا إلى أهمية دعم قدرات منظمات المجتمع المدنى بما يمكنها من القيام بدورها فى مساعدة وتأهيل الشباب لخلق فرص عمل لهم، ووضع نموذج علمى للمتابعة والتقييم للمشروعات التنموية، وإنشاء نواة لمراكز تمكين الشباب، بجانب بعض الأنشطة التكميلية الأخرى. وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى خدمة وتطوير وتمكين المجتمع المصرى من الحياة الكريمة وذلك من خلال المساهمة المدروسة فى مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمى والتكافل الاجتماعى فى شتى مناحى الحياة، وفى هذا الإطار تسعى المؤسسة من خلال شراكات حقيقية فاعلة مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجالات عمل المؤسسة للمساهمة فى النهوض وتنمية المجتمع والتغيير الإيجابى نحو مستقبل أفضل للجميع، لذا فقد قامت المؤسسة بتبنى شراكة مع المجلس فى مجال تأهيل وتوظيف الشباب وخلق فرص عمل من خلال أنشطة (التدريب، التأهيل، التوظيف، الإقراض).