يكثف رجال مباحث مديرية أمن القاهرة جهودهم لضبط أمهات الأطفال السفاح فى قضية بيع الأطفال الذين تم إجراء عمليات ولادة لهم داخل مستشفى كبرى بالسلام، حيث بلغ عددهم، طبقا لما جاء بتحريات البحث إلى 300 سيدة أجريت لهم عمليات داخل المستشفى خلال 3 سنوات، وكشفت التحقيقات والتحريات التى أشرف عليها اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن التشكيل يضم عددا كبيرا من أطباء المستشفى ويتورط فى القضية مدير المستشفى بالاتفاق مع الأطباء. التفاصيل بدأت بقيام إحدى السيدات بعرض طفل حديث الولادة للبيع، فتم وضع خطة بإشراف اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومن خلال تنفيذ عناصر تلك الخطة تمكن كل من الرائد حسام محمد على ناصر، رئيس وحدة مباحث القسم، والنقيب أحمد عبد الحميد الضبع، الضابط بوحدة مباحث القسم من ضبطها، وتبين أنها تدعى "زينب.م.ف" 52 سنة ممرضة بمستشفى بعين شمس، وبحوزتها طفل حديث الولادة كانت تقوم بعرضه للبيع، وبمواجهتها، اعترفت بقيام كل من "م.ب" طبيب نساء وتوليد و"ر.أ" طبيب تخدير ويعملان بنفس المستشفى - جارٍ ضبطهما - باستقطاب النسوة الساقطات واللاتى يحملن سفاحاً، ويجرون لهن عملية ولادة ويقومون بالاحتفاظ بالمولود وإعطائه للمتهمة بمبلغ 2500 جنيه للاحتفاظ به أو التصرف فيه بالبيع بمعرفتهما. وأضافت أنها قامت ببيع طفلين لكل من "باتعة.م.ع" 37 سنة ربة منزل، سبق اتهامها فى قضيتين، أخراهما قضية مخدرات، مسجلة خطر، و"أمل.إ.د" 39 سنة ربة منزل، بمبلغ مالى 5000 جنيه للطفل، فتم ضبطهن وبمواجهتهن بما جاء باعترافات المتهمة أيداها، وقررت الأولى شراء الطفل من المتهمة وأطلقت عليه اسم فهد دون قيده بالمواليد لكونها مطلقة، كما قررت الثانية بشرائها للطفل وقيده بالمواليد باسم شقيقها "حسام.ز.م" واسم الأم "هالة.ف.م"، واستخراج شهادة ميلاد من سجل مدنى النهضة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة والعمل على ضبط المتهمين الهاربين.