تسببت تسريبات كنسية عن زيارة قام بها الناشط السياسي محمد أبو حامد إلى دير الأنبا بيشوي لمقابلة البابا الجديد في حرج بالغ له ، عندما كشفت المصادر الكنسية أن أبو حامد انحنى أمام الأنبا تاوضروس وقبل يده وطلب منه البركة ، وقد سارع الناشط السياسي المثير للجدل إلى إطلاق عدة تصريحات اعترف فيها بالواقعة وحاول تبريرها بقوله أنه فعل ذلك من باب الاحترام للبابا كشخصية وطنية ودينية مرموقة ، وأنه لا يجد حرجا في ذلك ، واستنكر دعوة بعض الشخصيات الإسلامية له للتوبة والاستغفار عن فعلته باعتبارها مناقضة للقيم الإسلامية ، فيما اعتبر نشطاء أن ما فعله يمثل مزايدة فجة وصادمة للمشاعر. يذكر أن أبو حامد كان قد سبق وأثار ضجة أخرى عندما انتشرت صوره والفيديوهات الخاصة بتقبيله يد البابا الراحل شنودة الثالث ، كما تثير علاقاته الوثيقة بدوائر كنسية ورجال أعمال أقباط علامات استفهام كثيرة عند خصومه السياسيين .