دعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موري المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان شمال مالي بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية غير المستقرة منذ عدة أشهر، حيث يسيطر متمردون من الطوارق و إسلاميون على شمال البلاد. وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم (السبت) أن هذه الدعوة جاءت خلال زيارة قام بها موري لمدينة "موبتي" التي تعد آخر نقطة تسيطر عليها الحكومة المالية باتجاه شمال البلاد الخاضع لسيطرة الحركات المسلحة. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا يوم 12 أكتوبر الماضي يمهد لنشر قوة دولية يصل عددها إلى ثلاثة آلاف عنصر في مالي لاستعادة الأمن المتدهور منذ الانقلاب العسكرى الذي أطاح بالرئيس المالي توماني توري وانسحاب الجيش النظامي من الشمال في مارس الماضي. يذكر أن مسلحين يرتبطون بتنظيم القاعدة يسيطرون حاليا على مناطق شمال مالي، مما يشكل تهديدا أمنيا متزايدا فى منطقة الساحل الإفريقي .