شهدت محافظة أسيوط اليوم انفراجة فى توفير أنابيب البوتاجاز والبنزين والسولار على خلفية إعلان المحافظة عن زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حيث اختفت طوابير السيارات من أمام محطات الوقود وظهور غير عادى لسيارات بيع الأسطوانات فى جميع قرى ومراكز المحافظة خشية تجمهر الأهالى أمام موكب الرئيس كالمعتاد فى زيارات الوزراء للمحافظة. وقامت محافظة أسيوط برصف طريق المطار وزراعته بالأشجار حتى مسجد عمر مكرم الذى يؤدى فيه الرئيس صلاة الجمعة، علاوة على تعليق لافتات ترحيب بالرئيس على امتداد الطريق. كما تقرر عقد مؤتمر الرئيس مرسى بالقوى السياسية والتنفيذية وشباب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بقاعة الدكتور محمد رأفت محمد بالمبنى الإدارى بجامعة أسيوط والتى عقد فيها لقاء الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وأطلق كلمته الشهيرة "لن يهدى لى بالك إلا بتنمية الصعيد". وفى سياق الاستعدادات الأمنية لزيارة الرئيس وصل أمس الأول الحرس الجمهورى وتم تسكينهم بفنادق جامعة أسيوط والبترول والأسمنت، فيما وجهت محافظة أسيوط دعوة لوكلاء الوزارات لحضور لقاء مرسى بجامعة أسيوط وأن يرشح نحو 20 شخصًا لتمثيل كل مديرية فى استقبال الرئيس، فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة شباب الحزب لاستقبال الرئيس والترحيب به وعمل كتل بشرية لتفويت الفرصة على الحركات السياسية والائتلافات من عمل أى مظاهرات رافضة للزيارة. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس خلال الزيارة مستشفى علاج الأورام بالمنطقة العسكرية الجنوبية والتى تقدم خدماتها للعسكريين والمدنيين والتى تتكون من طابق واحد لراحة المرضى والزائرين، على أن يلتقى بعدها الرئيس بالضباط والجنود بالمنطقة الجنوبية. فيما أكد مصدر مسئول بالمحافظة أن الرئاسة رفضت حضور مراسلى الصحف بأسيوط مبررة ذلك بوجود عدد من مندوبى الصحف مع الرئيس الذين وجهت لهم الدعوات للحضور.