متى تعود الأسكندرية إلى سابق عهدها كما كانت عروس البحر الابيض المتوسط سؤال بدأ به بعض من أهالى الأسكندرية شكواهم مؤكدين على دورها الحقيقي كونها عاصمة السياحة الثقافة والفنون والتى يفد إليها كثير من السائحين العرب والأجانب للاستمتاع بجوها وشمسها الساطعة طوال العام. جاءت هذه الكلمات الحزينة حيث يؤكد بعض أهالي الإسكندرية أن كثيرا من منالطقها تعاني من الانفلات الأمنى فى كل شىء فى الشوارع والطرق بداخل و خارج المدينة و الميادين الكبرى حيث ان الشرطة مازالت شبه غائبة فى كل أنحائها كذلك تزايد توالجد البلطجية ويسيطرون على كل شىء على الرغم من أن جميع أقسام الشرطة تعمل بكامل طاقتها بتوجيهات اللواء خالد غرابة مدير الامن واللواء ناصر العبد رئيس المباحث الجنائية لكن لا ندري ما يحدث! فإشارات المرور مازالت تعانى من عدم غياب شرطى المرور والميادين تعانى من البلطجة والعشوائية من سائقى الميكروباص والاشغالات بلغت ذروتها برغم الحملات والتنبيهات من رجال شرطة المرافق بقيادة العميد عصام جاب الله فى جميع الشوارع والميادين وبالذات بميدان الشهداء بمحطة مصر والعصافرة وسيدى بشر زحام غير عادى والمواقف العشوائية بمنطقة كرموز وغيط العنب والاحتلال الملحوظ لجانبى ترعة المحمودية بداية من أمام كوبرى كرموز الى ما بعد منطقة سموحة حتى العوايد والاستيلاء على جانبى الترع التى تكلفت مبالغ طائلة من قبل لتصبح متنفس للأهالى يجلسون على جانبيها ذات المساحات الخضراء للتمتع بشمس وجو الاسكندرية الجميل صيفا وشتاء! هل تصدقون أن البلطجية استولوا على تلك الأماكن فى غيبة الشرطة مما أضاع فرص الاستماع بها والمصيبة الأكبر هى تعديهم على الاماكن الفضاء واحتلالها بعمل أكشاك تؤجر للباعة الجائلين كما هو الحال بشارع النبى دانيال وبالتحديد بجوار المسجد نفسه ولا نشعربوجود المسئولين والموظفين ورؤساء الأحياء بالإسكندرية فحركة البناء المخالف تتم على أشده ونشاهد مبانى بأزقة ضيقة فى غفلة من المسئولين وقد قاربت على مناطحة السحاب وكأن العاملين بالاحياء موتى ناهيك عن انتشار مغاسل السيارات بوسط الاماكن السكنية والتى تستخدم المواتير الخاصة بالغسيل وتسرق المياه والكهرباء من أعمدة الانارة فأين مسئولى الاحياء وجدية شرطة المرافق علاوة على انتشار أماكن أنتظار السيارات بطريقة مبالغ فيها من معظم البلطجية وفرض الاتاوات على أصحاب السيارات و لا يجدون أماكن للوقف بها أما مساكنهم لعدم وجود جراجات عمومية كافية أما القمامة فهى مشكلة المشاكل وبرغم تحصيل قيمتها على فواتير الكهرباء الشوارع والازقة والحوارى الجانبية بدون نظافة فأين شركة النظافة الجديدة التى أتفق معها المحافظ من الاسكندرية لقد وصل الامر الى موقف صعب من انتشار الحشرات والقوارض والزواحف على كل لون وشكل أين وزارة الصحة من التطهير والرش للترع والمصارف للقضاء على الفئران والناموس المنتشر بكميات كبيرة وخصوصا خلف المقلب العمومى بطريق محرم بك القبارى. ويكفى ما نشاهده بمنطقة محطة الرمل والمنشية والسلسلة من تسيب وأنفلات أخلاقى من وجود الباعة الجائلين يفترشون أكشاك لبيع المأكولات على سور البحر ويخرج من تلك المأكولات روائح تزكم الانفوف مما يؤكد فساد تلك الاطعمة فأين الصحة وأين شرطة المرافق من ذلك ناهيك عن عربات الكارو التى تجرها الخيول من محطة الرمل مرورا بنصب الجندى المجهول حتى المرسى أبو العباس حاملة لأطفال الصغار فى مشهد يضر الناظرين علاوة على روث تلك الخيول الذى كان يملأ طريق البحر وكأن الأسكندرية ناقصة مخلفات الخيول ليكون بجانب الزبالة المنتشرة بكل الاماكن ولا يخفى على الجميع الحال الذى وصلت اليه حديقة ميدان سعدزغلول التى انتشر بها البلطجية وهم يؤجرون الخيول لركوب الاطفال ناهيك عن كم الزبالة التى تحتوية ارضية الحديقة التى يقف شاهدا عليها تمثال سعد زغلول. واذا تحدثنا عن التلوث السمعى فحدث ولا حرج على أستخدام البلطجية والخارجين عن الذوق العام للدراجات البخارية المركب عليها سماعات ذات أحجام كبيرة جدا ويركبونها وهم غير مباليين بما تصدرة تلك السماعات من أصوات أزعاج للمرض وكبار السن أو من يستذكرون دروسهم ومثلهم بلا مبالاه كذلك عادت الإشغالات ولا حدود لها بالشوارع والشيشة و المقاهى والكافتيريات تلوث جو الإسكندرية الجميل أنقذونا يرحمكم الله من كل ما يحدث.. عن الأهالى عدة توقيعات أرسل شكواك أو مظلمتك أو حاجتك هنا للسلطة أو الناس ومعها طريقة التواصل معك [email protected]