أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بمجال حقوق الإنسان في العالم عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بالجرائم البشعة التي ترتكب ضد المسلمين في ولاية أراكان غربي دولة ميانمار. وأكد بيان صادر عن المنظمة أن أكثر من 811 منزلًا لمسلمين قد سويت بالأرض في بلدة كياوكبيو بولاية أراكان يوم الأربعاء الماضي مما يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الأقلية المسلمة في ميانمار، وهو ما يتطلب سرعة التدخل الفوري لوقف أعمال الإبادة التي ترتكب في حق هذه الشعوب. يذكر أن إحدى المنظمات الأخرى المعنية بحقوق الإنسان بميانمار قد أعلنت أيضًا أن هناك أكثر من 112 مسلمًا قد قتلوا خلال الأسبوع الماضي. ويشار إلى أن الأقلية المسلمة في ميانمار والمعروفة باسم بورما كذلك، تعرضت للاضطهاد البشع خاصة في يونيو الماضي، ورغم ذلك لم تحظ قضيتهم بالاهتمام العالمي المطلوب.