كشف الدكتور عمرو الشورى، منسق اللجنة الإعلامية لإضراب الأطباء، عن تنظيم مسيرة حاشدة من الأطباء المضربين عن العمل في 1 نوفمبر، تنطلق من أمام دار الحكمة بشارع قصر العيني، مرورًا بوزارة الصحة حتى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وذلك في إطار طرق التصعيد لتحقيق مطالبهم، التي تتمثل في رفع الكادر المالي والإداري للأطباء ورفع ميزانية الصحة لتتماشى مع المعايير الدولية لتصل إلى 15% من الميزانية العامة، بالإضافة إلى تأمين المستشفيات. وأضاف الشورى في تصريح خاص ل"المصريون" أن عددًا من القوى الثورية، سوف تتضامن معهم وتشارك في تلك المسيرة للتأكيد على مشروعية مطالبهم، تنديدًا بدور وزارة الصحة المتقاعس في تلبية مطالبهم المشروعة ومن هذه الحركات حركة شباب 6 إبريل وحملة أبو الفتوح والاشتراكيون الثوريون والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الوسط. كما أكد الشورى أن الإضراب يسير بشكل طبيعي في صورته الجزئية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لافتًا إلى أن العيادات الخارجية مغلقة خلال العيد، معربًا عن الرفض التام لدعوات الإضراب الكلي والإداري. وهدد الشورى حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم بعد المسيرة التي من المقرر تنظيمها في الأول من نوفمبر القادم إلى عمل مليونية بميدان التحرير تحت شعار "جمعة الصحة" للضغط على صانعي القرار للاستجابة إلى مطالبهم وحقوقهم التي وصفها بالمسلوبة منذ أعوام. ودعا الشورى كل أطياف الشعب والقوى الوطنية إلى المناداة بمطالب الأطباء التي تصب في صالح المريض قبل الطبيب. وأشار الشورى إلى عدم مصداقية تقارير وزارة الصحة بشأن عدد المستشفيات المضربة والتي تدعي أنها 15 مستشفى فقط وأكد أن نسبة المستشفيات المشاركة في الإضراب وصلت إلى67% من 539 مستشفى أي 300 مستشفى بالفعل على مستوى الجمهورية.