أقيمت اليوم احتفالات الذكرى السبعين للحرب العالمية الثانية بالعلمين، وذلك أمام النصب التذكارى لمقبرة الكومنولث وجبانة المقابر الإيطالية والألمانية واليونانية، وذلك بحضور الرئيس اليونانى وعدد من سفراء الدول المشاركة بالحرب العالمية الثانية فى الفترة من 1939إلى 1945 منهم سفيرة بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية والهند وجنوب إفريقيا وإيطاليا وألمانيا واليونان وأكثر من ثلاثة آلاف مشارك من سفراء وقناصلة ووفود عدد من الدول الأخرى والإعلاميين. وبدأت مراسم التأبين بمقابر الكومنولث بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الحرب العالمية الثانية فى الذكرى ال70 لها حيث ألقيت الترانيم التى تدعو إلى السلام والمحبة ونبذ العنف فى أنحاء العالم لأن هناك مَن كانوا ضحايا الحروب منهم مَن لقى مصرعه ومنهم مازال يعانى جروح وويلات هذه الحروب. كما ألقى عدد من قناصلة الدول المشاركة كلمة تأبين لأرواح الضحايا فى معركة العلمين. من جانبه، قام اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح بوضع أكاليل الزهور نيابة عن رئيس جمهورية مصر العربية ثم قام اللواء على القرشى قائد المنطقة الشمالية العسكرية بوضع أكاليل الزهور نيابة عن وزارة الدفاع المصرية. كما قام عدد من قناصلة وسفراء دول العالم بالمشاركة فى وضع أكاليل الزهور وعدد قليل من المحاربين القدماء الذين شاركوا فى المعركة، كما شارك عدد من الأطفال أحفاد الجنود الذين قتلوا فى معركة العلمين سنة 1942. وفى المقابر اليونانية، قام الرئيس اليونانى كارلوس بابولياس الذى يشارك فى احتفالات هذا العام بعد وصوله العلمين مساء أمس قادمًا من القاهرة حيث يزور مصر حاليًا ونائب وزير الدفاع فى جنوب إفريقيا تابانج ماكويتلا بوضع إكليل الزهور على مقابر الجنود اليونانيين بالمقابر اليونانية بالعلمين ثم قام اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح بوضع أكاليل الزهور ممثلا عن جمهورية مصر العربية وعدد من السفراء الأجانب والقادة العسكريين وأنشدت الترانيم، كما قام أحد الضباط بعرض أسماء الجنود اليونانيين الذين توفوا خلال معركة العلمين. فى الوقت نفسه، قام عدد من أبناء مصابى وضحايا الألغام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقابر الكومنولث اعتراضًا على عدم إزالة الألغام بالساحل الشمالى وازدياد ضحاياها كل عام.