أعلن معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، دخولهم فى إضراب مفتوح فى جميع المنشآت السياحية والأثرية بداية من 15 نوفمبر وحتى 17 من الشهر القادم؛ للمطالبة بحقوقهم المشروعة التى تتمثل فى تفعيل القرار الوزارى 209، والخاص بأجر المرشد السياحى، وإلغاء الدورة التنشيطية للمرشدين، واختصاص النقابة بإصدار تصاريح ترجمة الأجانب فى مهنة الإرشاد، وإيجاد مصدر دائم لدعم النقابة لتتمكن من تقديم الخدمات، وتعديل مواد القانون 121 لسنة 1983 بما يضمن استقلالية النقابة.. وطالب بضرورة تمثيل المرشدين السياحيين فى النقابات، وإيجاد مظلة تأمين صحى خاضع للدولة للمرشدين السياحيين، والتأمين على المرشد أثناء عمله ضد الحوادث، وتحديد أعداد المرشدين الجدد، وارتباط تعليمهم بحاجة سوق العمل من اللغات النادرة فقط. وأضاف معتز أن هذه نفس المطالب التى نادوا بها منذ خمس سنوات، مؤكدًا مساهمتهم فى ثورة 25 يناير، ورفضهم التام لعمل أى إضرابات أو اعتصامات رغم حقوقهم المهدورة؛ مراعاة للظروف التى تمر بها البلد فى الفترة الأخيرة. وأكد السيد أن دعم صندوق السياحة لهم بمبلغ 10 ملايين جنيه فيما أسماه "صندوق الكوارث والأزمات"، يتم الصرف منه للمرشد فى حالة الوفاة والعجز الكلى والجزئى، كما أوضح أن أعضاء مجلس النقابة على أتم الاستعداد لإرجاع هذا المبلغ للوزارة، مشيرًا إلى أن السادة فى الوزارة فى تفاوض مستمر مع غرفة السياحة الخاصة بأجر المرشد السياحى، وفى آخر اللقاء خلال10 أيام خرج نائب رئيس الغرفة قائلاً: لم نوافق على مطالب المرشدين على الإطلاق.. مؤكدًا إصرارهم على البدء فى الإضراب لحين تحقيق المطالب التى تتمثل فى أن يكون الأجر اليومى لا يقل عن 300 جنيه فى اليوم، مناظرة بأجر العامل فى الدول المحيطة مثل الأردن، وتونس، والمغرب، حيث لا يقل أجر العامل عن 600 جنيه، مشيرًا إلى أن سفير المرشد يتقاضى معاشًا 200 جنيه.. وطالب الغرفة السياحية بأن تعطيهم يومية عادلة تساعدهم فى أداء واجبهم على أكمل وجه، معتبرًا أن هذه المطالب غير فئوية وغير مادية، مطالبًا بتعديل القانون الصادر من 30 عامًا لأن عدد المرشدين فى الفترة السابقة 600 مرشد، بينما أصبح الآن 16 ألف مرشد، مناشدًا المرشدين السياحيين الوقوف معًا ولو مرة واحدة خلف مطالبهم لاسترداد الحق المنهوب.