أكد اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة أن جميع الحجاج المصريين بخير، مشيرا إلى أنه لم يدخل المستشفيات سوى سبع حالات فقط، تم خروج ست منها بعد تلقيهم الاسعافات اللازمة ولم يتبق سوى حالة واحدة لحاج من بعثة الجمعيات مصابا بجلطة فى القدم. وطمأن اللواء العطار فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال استقباله لضيوف الرحمن من حجاج محافظتى الشرقية والدقهلية بمطار المدينةالمنورة اليوم الخميس أن فيروس "كورونا" الذى ظهر مؤخرا ليس له أى تأثير على الحجاج، مناشدا فى الوقت نفسه الحجيج تجنب أماكن الازدحام والاختلاط المباشر قدر المستطاع لتلافى الاصابة بأية أمراض، لافتا فى الوقت نفسه إلى أنه يتم يوميا خلال الندوات الدينية التى تعقد للحجاج بمقار اقامتهم استضافة طبيب من بعثة وزارة الصحة أو من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوعية الحجيج وإعطائهم النصائح الصحية اللازمة. وأشار اللواء العطار إلى أنه تم التنسيق مع بعثة وزارة الصحة وأطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتقديم خدمات الغسيل الكلوى بالنسبة للحجاج المرضى بالفشل الكلوى ، وذلك وفقا لجدول الغسيل المحدد لكل حاج؛ حيث يتم اصطحابه من مقر اقامته، سواء بالمدينةالمنورة أو بمكةالمكرمة الى المستشفى لإجراء الغسيل وإعادته مرة أخرى، لافتا فى الوقت نفسه الى توافر تلك الخدمة خلال أيام المشاعر للحجاج. وأكد اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج لقرعة أن إجمالى حجاج القرعة الذين وصلوا إلى الأراضى المقدسة حتى الان بلغ 12500 حاج ، حيث يقيم فى المدينةالمنورة حاليا 7500 حاج، بينما يقيم فى مكةالمكرمة 5 آلاف حاج. وأشار العطار أنه تم التعاقد مؤخرا مع إحدى شركات النقل الكبرى بالمملكة العربية السعودية لتوفير حافلات لنقل الحجاج بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة والعكس، مشيرا الى أنه تم التعاقد على حافلات من أحدث الطرازات والموديلات الحديثة (2012) ، وذلك لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، لافتا إلى أن الحجاج يستقلون فور وصولهم إلى مطار المدينةالمنورة أو مكةالمكرمة حافلات من خارج البعثة وفقا للتعليمات السعودية بالمطارات حتى وصولهم الفنادق، ثم تتولى إدارة البعثة نقلهم بالحافلات الحديثة المتعاقد عليها. وأضاف العطار أن البعثة نجحت هذا العام وللعام الثالث على التوالى فى التعاقد على نقل ضيوف الرحمن من مكةالمكرمة إلى عرفات ومنه إلى المزدلفة ومنى؛ وذلك تيسيرا على الحجاج بحيث تكون نفرة جميع حجاج البعثة فى وقت واحد، مشيرا الى أنه تم التعاقد على نحو 650 حافلة بزيادة فى التكلفة تقدر بنحو 180 ريالا سعوديا للحاج الواحد لتوفير تلك الخدمة المميزة للحجيج. وفيما يتعلق بورود أى بلاغات للبعثة حول فقد حقائب للحجاج، قال اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة "إن البعثة لم تتلق حتى الآن أية بلاغات خاصة بفقد الحقائب؛ وذلك نظرا لاستحداث منظومة جديدة لنقل الحقائب، حيث تم تقسيم مناطق إقامة الحجاج على سبيل المثال بالمدينةالمنورة إلى 12 منطقة، وتتميز كل منطقة بلون معين يتم وضعه على حقائب الحجاج، وكذلك وضع استيكرات مماثلة على السيارات التى تقوم بنقل الحقائب، وبالتالى من النظر الى السيارة يتم تحديد تبعيتها لأى منطقة وبالتالى تبعية الحقائب. وحول إمكانية تواصل الحجاج مع إدارة البعثة لتقديم أى شكوى، قال العطار إنه تم هذا العام استحداث إسورة جديدة يتم تثبيتها على معصم الحاج وتتلف بمجرد نزعها لعدم استخدامها أكثر من مرة مكتوبا عليها أرقام بعثة حج القرعة، سواء بالمدينةالمنورة أو بمكةالمكرمة، ليستخدمها الحاج فور رغبته فى الابلاغ اى أى شكوى أو رغبته فى أى مساعدة، وكذلك ذات البيانات على كارت الهوية البلاستيك الكبير الذى تم تسليمه للحجاج مع الاسورة ويرتديه الحاج حول رقبته، فضلا عن ضباط البعثة المنتشرين فى كافة مقار إقامة الحجاج. واستمع اللواء العطارخلال زيارته لفندق حرم الروضة بالمدينةالمنورة - إلى آراء الحجاج فى آداء البعثة وشكواهم؛ حيث أعرب العديد من الحجاج عن شكواهم من عدم وجود مواقد بوتاجاز داخل الغرف، وهو ما أجاب عنه العطار قائلا "إن تواجد تلك المواقد ممنوعا من قبل السلطات السعودية ضمانا لعدم نشوب حرائق لا قدر الله". وأعرب ضيوف الرحمن عن إعجابهم الشديد بمواقع الفنادق التى يقيمون بها والتى تقع جميعها بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوى الشريف، والتى تساعد جميع الحجاج على آداء الصلوات الخمس فى رحاب المصطفى عليه الصلاة والسلام، خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، والتى وفرت لهم البعثة عشرات من المقاعد المتحركة لمساعدتهم على الذهاب إلى المسجد النبوى.