أكد عمرو عبد الهادى، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أنه صرح أكثر من مرة حينما تولت حكومة الدكتور هشام قنديل بأنه لا خير فى وزير داخلية أحمد جمال الدين، يعتبر"سفاح معركة محمد محمود", حسب قوله، مطالبًا بإقالته لأنه جزء من النظام السابق ولن يتعاون مع النظام الحالى بأى طريقة كانت. وأوضح عبد الهادى أن إحدى المواطنات أكدت له أن أحد مدعى الثورية قام بالنصب عليها وعلى غيرها عدة مرات باسم وزير الداخلية, قائلا: "قمت بالاتصال بنفسى بوزير الداخلية وأبلغته بما حدث.. وأن الشخص هو دائم التواجد بوزارة الداخلية ويستخدم تليفوناتها فى ترويع المواطنين من مكتب أحد الضباط قال بأنه يدعى كريم من رقم 27958887, ولم ينكر وزير الداخلية معرفته بهذا الشخص وأن من عرفه عليه هو محافظ أسيوط وقدمه له على أنه أحد شباب الثورة. وأضاف أنه أخبر وزير الداخلية أن هذا الشخص يستغل صورة مع الوزراء للترويج بأنه ذو نفوذ والشىء بالشىء يذكر أن هذا الشخص كان فى تشكيل المجلس القومى للمصابين السابق. وقال عمرو عبد الهادى: "بعد أن توسمت خيرًا فى وزير الداخلية إلا أننى فوجئت أمس الأول أن نفس الشخص يتصل مرة أخرى من ذات الرقم ويطلب نقودًا من المواطنين وحاولت الاتصال بالوزير مرة أخرى للاستفسار منه عما يحدث ولكنه تنصل من الرد مما جعلنا نتأكد من أن السيد وزير الداخلية يأوى هؤلاء بقصد ترويع المواطنين الآمنين".