أعلنت الجبهة السلفية عن بدء إجراءات إطلاق ذراعها السياسية "حزب الشعب السلفى" كمعبر عن مواقف الجبهة وآرائها فى القضايا السياسية والفقهية. وكشف الشيخ خالد سعيد، الأمين العام للجبهة والمتحدث الرسمى باسمها، أن الجبهة استقرت وبشكل نهائى على اسم الحزب، لافتًا إلى أن الجبهة تعلن جميع الإجراءات الخاصة بالحزب وبرنامجه خلال مؤتمر صحفى سيعقد فى نقابة الصحفيين خلال الأيام القليلة القادمة.. وقال سعيد إن الجبهة قد وقع اختيارها على المهندس أحمد مولانا ليكون متحدثًا رسميًا باسم الحزب بعد مشاورات جرت مع قيادات الحزب ومؤسسيه. وكشف سعيد فى تصريحات خاصة، أن هناك اتجاهًا داخل الحزب لخوض انتخابات مجلس الشعب على جميع المقاعد فى مختلف أنحاء الجمهورية فى ظل امتلاك الجبهة لكوادر وخبرات تستطيع بها خوض هذه الانتخابات. حول كيفية اختيار رئيس الحزب، كشف سعيد عن وجود مشاورات مكثفة حول طريقة اختيار رئيس الحزب خلال الفترة القادمة؛ لضمان أن يعبر عن مبادئه ويسير وفق برنامجه المعبر عن مواقف الجبهة السلفية. ونفى سعيد وجود أى صلات بين الجبهة السلفية والدعوة السلفية، مشيرًا إلى أن الجبهة السلفية تعرف نفسها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بأنها "رابطة تضم عدة رموز إسلامية وسلفية مستقلة"، كما تضم عدة تكتلات دعوية من نفس الاتجاه ينتمون إلى محافظات مختلفة فى جمهورية مصر العربية، وهى كما يعبر عنها اسمها ليست حزبًا سياسيًا ولا جماعة تنظيمية، فليست لها إمارة ولا بيعة ولا تشترط الذوبان الكامل ولا الاتفاق على كل الخيارات، وإنما يحتفظ الجميع بخياراتهم المستقلة داخل الصف الإسلامى، ويجتمعون على أهداف ومبادئ هذه الجبهة.