أشارت مصادر إعلامية إلى أن الولاياتالمتحدةالامريكية حذرت الدول الأوروبية من دعم طلب حصول فلسطين على مكانة دولة غير عضو داخل الأممالمتحدة، بينما أعلنت السلطة بدء المشاورات حول صياغة مشروع قرار في هذا الصدد بينها والمجموعة العربية من ناحية وباقي المجموعات الجيوسياسية الدولية من الناحية الأخرى ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة الغارديان البريطانية أن إدارة واشنطن قال في مذكرة إنها تعتبر تلك الخطوة الفلسطينية شديدة الخطورة وسلبية على السلطة بما في ذلك فرض عقوبات مالية، وجددت التنويه بأن إقامة الدولة الفلسطينية يمكن أن تتحقق فقط عن طريق المفاوضات المباشرة مع اسرائيل. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال في وقت سابق إن القيادة الفلسطينية تسعى للحصول على تأييد دول الاتحاد الأوروبي لمشروع القرار الذي سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولة غير عضو وأشار في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إلى أن "مجموعة دول الاتحاد الأوروبي تقول إنها تريد الاطلاع على طبيعة وصيغة مشروع القرار الذي سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة من اجل اتخاذ الموقف بشأنه قبل التصويت عليه". وأضاف المالكي "لقد التقينا العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عل هامش أعمال الجمعية العامة وعبرنا لهم عم استعدادنا من حيث المبدأ للتشاور معهم والاستماع إلى ملاحظاتهم قبل تقديم مشروع القرار للتصويت" وذكر المالكي أن المندوب الفلسطيني لدى الأممالمتحدة بدأ أمس الاثنين مع المجموعات السياسية في الأممالمتحدة من اجل الاستماع إلى وجهات نظرها حول مضمون مشروع القرار الذي سيتم تقديمه في الموعد الأنسب للتصويت" ولم ينف المالكي أن يكون تاريخ التاسع والعشرين من تشرين الثاني المقبل هو موعد محتمل لتقديم مشروع القرار للتصويت، ولكنه قال "لا نريد منذ الآن أن نرتبط بتواريخ محددة، ولكن بالتأكيد فإن التاريخ سيحدد حال الانتهاء من عملية التشاور حول صيغة مشروع القرار، وبالتأكيد فان ذلك سيتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة والتصويت قبل نهاية العام" الجاري ورفض المالكي الحديث عن عدد الدول التي يتوقع أن تصوت لصالح مشروع القرار، وقال "لا نريد رفع سقف التوقعات ولا نريد خفضها أيضا ولكن بالتأكيد فإن مشروع القرار سيحظى بتأييد أغلبية كبيرة من أعضاء الجمعية العامة" للأمم المتحدة