في ضربة موجعة لتنظم داعش، أعلن مسئول دفاعي أميركي أن الجيش الأميركي تولى مسئولية احتجاز اثنين من تنظيم داعش كانت تحتجزهما في السابق القوات الكرديّة في سوريا. وبحسب ما قالته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "cnn" فإن هذين العنصرين هما ألكساندا آمون، كوتي والشافعي الشيخ اللذان كانا عضوين في خلية الإعدامات في داعش والمعروفة ب"البيتلز" والمسؤولة عن قطع الرؤوس. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسئول في وزارة الدّفاع الأميركية مساء الأربعاء قوله "أستطيع أن أؤكد أننا استعدنا من قوات سوريا الديمقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش". وأضاف أن الرجلين وضعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا، في حين قالت وسائل إعلام أميركيّة إنهما الآن محتجزان في العراق. الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف صباح الخميس عن أن عنصري البيتلز الشهيرين نقلا إلى موقع آمن تحت سيطرة أميركية. وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر: "في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، فقد نقلت الولاياتالمتحدة بالفعل عنصري داعش المرتبطين بقطع الرؤوس في سوريا، ضمن ما يعرف بخلية البيتلز، إلى موقع آمن خارج سوريا تسيطر عليه الولاياتالمتحدة". يذكر أن خلية البيتلز التي ذاع صيتها خلال سنوات من سطوة داعش في سوريا، عرفت بوحشيتها لاسيما لجهة تعذيب السجناء، بأساليب غير إنسانية لاسيما في الرقة، معقل داعش السابق. وقد اتهمت بقتل وذبح حوالي 27 أسيرا، بينهم 4 صحفيين ومصوران أميركيان، بينهم جيمس فولي وستيفين ستولوف. وترأس الخلية سفاح داعش، محمد إموازي البريطاني من أصول عربية، الذي اشتهر باسم الذباح جون أو الجهادي جون، وكان أشهر وجوهها، لا سيما أنه ظهر في عدة فيديوهات وهو يقطع رؤوس رهائن، إلى أن قتل عام 2015.