قامت شركة إسرائيلية للتصوير بالأقمار الصناعية، بنشر صور لمستودع للأسلحة في جنوببغداد. وأضافت شركة "أميغ سات إنترناشونال" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن خصائص الضرر التي تم تحديدها في الصور تظهر أنه "من المحتمل أن يكون الانفجار الذي وقع في المعسكر قد نجم عن غارة جوية، أعقبتها انفجارات ثانوية للمتفجرات المخزنة في المستودع"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". بينما أكد مسؤول دفاع عراقي أن اسرائيل هي المسؤولة عن انفجار ضخم وقع في وقت سابق من الأسبوع في مستودع أسلحة تابع لجماعات مدعومة من إيران. وأضاف أن جميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولاياتالمتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية. فيما كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، محمد رضا آل حيدر، عن إجراء جديد مهم جدا سيتم إصداره، يتعلق بالسيادة الجوية وحركة الطائرات العسكرية بالأجواء العراقية. وفي تصريحات صحفية رجح آل حيدر أن يكون ما حصل بمعسكر الصقر ناجم عن استهداف جوي، منوها أن هنالك ضرورة لإفراغ المدن من مخازن الأسلحة سواء التابعة للحشد أو القوات الأمنية، وخاصة الأسلحة التي لديها صلاحية بعيدة كالصواريخ والعتاد الثقيل. كما أشار إلى وجود اجتماعات مستمرة بين القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية، من أجل إيجاد بدائل لنقل المعسكرات التي تحوي أسلحة وعتادا ثقيلا من داخل المدن. وتابع قائلا : "هنالك إجراء جديدا مهما جدا سيتم إصداره يتعلق بالسيادة الجوية وحركة الطائرات العسكرية بالأجواء العراقية"، لافتا إلى أن لجنة الأمن والدفاع تابعت ومنذ اللحظات الأولى ما حصل ب"معسكر صقر".