دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى الاتفاق حول "المنطقة الآمنة" المتوقع إنشاؤها شمالي سوريا، لدرء أي صراعات قد تنشأ. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها من مقر الأممالمتحدة بنيويورك، الخميس، تطرق خلالها إلى قضايا عدة. وقال غوتيريش، "نشجع جميع الأطراف على الاتفاق حول هذا الموضوع، بغية منع أي صراعات جديدة قد تنشأ"، في تعليقه على "المنطقة الآمنة" المتوقع إنشاؤها شرق الفرات بسوريا، واللقاءات التركية الأمريكية الأخيرة. وأعرب غوتيرش عن أمنيته بإنهاء الوضع المأساوي في إدلب شمال غربي سوريا. والإثنين، اختتم وفد أمريكي يترأسه مبعوث واشنطن إلى سوريا جيمس جيفري، مباحثاته مع مسؤولين أتراك بمقر الخارجية التركية في أنقرة. وقالت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، إن الوفد بحث مع المسؤولين الأتراك، الملف السوري. وأضافت أن الأطراف تناولت الأوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة، ومسار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد. وبخصوص التغير المناخي، أكد غوتيرش على الحاجة الملحة لمكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري وحذر من تبعاتها. وحول قمة المناخ المقرر انعقادها يوم 23 أيلول/ سبتمبر المقبل في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال للزعماء: "تعالوا بخطط ملموسة وخطوات واضحة، وليس بخطابات جميلة".