أعلن الإعلامي الفلسطيني، ومذيع قناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، تضامنه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضد الابتزاز الأمريكي، كما أطلق عليه. وكتب "ريان" عبر حسابه الرسمي على تويتر، قائًلا: "إن صحت هذه الفرضية فإنني أعلن وقوفي إلى جانب الأمير محمد بن سلمان ضد الابتزاز الأمريكي، فلسطينوالقدس جزء من عقيدتنا الإسلامية، وليس من حق أحد المساومة عليها #الخليج #السعودية #الإمارات #قطر #مصر #المغرب_العربي" وكان قد طرح "ريان" على حسابه، "ورشة البحرين هدفها جمع الأموال والتبرعات العربية والدولية لتمويل صفقة الاعتراف بواقع سياسي إسرائيلي على فلسطين، لكن فلسطين فيها #القدس، وواقعها ديني في عقيدة المسلمين، فهل تنجح الصفقة في دفع العرب والمسلمين إلى التخلي عن جزء من عقيدتهم الإسلامية؟". ورد أحد المتابعين قائلاً: "أول المشاركين النظام السعودي لأن ترامب يمسك مشنقة بن سلمان في قضية اغتيال جمال خاشقجي". ليرد "ريان" عليه قائلاً: "إن صحت هذه الفرضية فإنني أعلن وقوفي إلى جانب الأمير محمد بن سلمان ضد الابتزاز الأمريكي، فلسطينوالقدس جزء من عقيدتنا الإسلامية، وليس من حق أحد المساومة عليها". وتفاعل بعض رواد التواصل الاجتماعي، مع التغريدة، حيث علق حساب يدعي "هذال الشلال": "أخ جمال إعلن وقوفك من الآن كان أنت صادق لأن لن ولم يساوم على القدس سموه حفظه الله". يأتي هذا عقب ما كشفته الإدارة الأمريكية عن بعض تفاصيل ما وصفته بمبادرة الشرق الأوسط التي عرفت إعلاميًا باسم بصفقة القرن، والتي تتضمن تخصيص مبلغ 50 مليار دولار لتمويل استثمارات في الأراضي الفلسطينية. وتتضمن الخطة المثيرة للجدل إنشاء ممر يربط المناطق الفلسطينية، وكذلك إنشاء صندوق استثماري عالمي لتمويل إصلاح الاقتصاد الفلسطيني. إن صحت هذه الفرضية فإنني أعلن وقوفي إلى جانب الأمير محمد بن سلمان ضد الابتزاز الأمريكي ، فلسطينوالقدس جزء من عقيدتنا الإسلامية ،وليس من حق احد المساومة عليها #الخليج #السعودية #الامارات #قطر #مصر #المغرب_العربي https://t.co/1s4FIcCCMG — جمال ريان (@jamalrayyan) 23 يونيو 2019