أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة،أن العمل يتم على قدم وساق في الفرع الدولي طوال شهر رمضان الكريم ،وتنفذ ورديتان صباحية ومسائية ،مؤكدا أن شهر رمضان ليس شهرا للاسترخاء. وقال الخشت ،عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك" إن الفرع الدولي ليس جامعة أجنبية، وليس فرعا لجامعة أجنبية، وإنما جزء أصيل من الجامعة الأم مثله مثل أي جزء فيها، غير هادف للربح، للمصريين جميعا وفق القانون والمعايير الأكاديمية. وتابع أن الدعوة للتبرع بموافقة وزارة التضامن ، مثل الجامعة الام عند نشأتها،ونحلم ونعمل من أجل تحقيق الحلم،والفرع الدولي لجامعة القاهرة حلم يتجسد يوما بعد يوم،متابعالا تلفتوا إلى الكذابين.. لا تلتفتوا إلى المبتذين. وأطلقت جامعة القاهرة، الحملة الدعائية للفرع الدولي الجديد بأرض الجامعة في السادس من أكتوبر، وذلك بالإذاعة والقنوات الفضائية والسوشيال ميديا، واستعانت الحملة، بصور العديد من خريجيها البارزين. وقام علي تنفيذ الحملة الدعائية 4 لجان داخل الجامعة، وهي لجان الحملة الدعائية والتي ضمت بعض عمداء الكليات، واللجنة الفنية، ولجنة التقييم وضمت أساتذة من كلية الإعلام، بالإضافة إلى لجنة قانونية، وذلك بالتعاون مع الشركة المنفذة للحملة. وركزت الحملة الدعائية للفرع الدولي لجامعة القاهرة، علي بداية الجامعة الأهلية بتبرع من الأميرة فاطمة إسماعيل بإملاكها ومجوهراتها، إلي شخصيات ترفع اسم مصر في المحافل الدولية، مثل الدكتورة سميرة كأول عالمة ذرة مصرية، والسير مجدي يعقوب جراج القلب العالمي، ورجل المحبة البابا شنودة، والأديب العالمي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل. كما ركزت الحملة علي أبرز خريجي الجامعة في جميع المجالات، وفي مقدمتهم الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وصالح سليم ، وعادل إمام، وزاهي حواس، وبطرس بطرس غالي، وعمر الشريف ، وإبراهيم بدران، وأسامة الباز. ودعا رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، كافة أطياف المجتمع المدني إلي القيام بدور كبير في دعم التبرع للفرع الدولي خاصة وأن 50% من أماكنها ستكون مجانآ للطلاب المصريين، وسوف يتم إنفاق دخل الجامعة كله على دعم مجانية التعليم بالجامعة الأم للقيام بأداء دورها تجاه غير القادرين من أبناء الوطن علي أكمل وجه، كما حدث في الماضي. وأكد أن الفرع الدولي الجديد لجامعة القاهرة سوف يقدم برامج عالمية مشتركة مع كبري الجامعات العالمية الكبري، من أجل أن يكون في مصر عباقرة جدد في تخصصات المستقبل، وهو دوليآ لأنه يقوم علي الدرجات علمية المزدوجة، وليس فرع? لجامعة أجنبية.