استدعت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، السفيرة الفرنسية، هيلين لو جال، احتجاجا على تصريحات تصف إسرائيل ب"دولة عنصرية"، حيث وجهت لها اللوم الذي وصل إلى حد التوبيخ. وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الخارجية الإسرائيلية "وبّخت" السفيرة الفرنسية، بسبب تعليقات أدلى بها السفير الفرنسي المنتهية ولايته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، جيرارد آرود وأصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارا بمنع أي من مسؤوليها من لقاء السفير الفرنسي المنتهية ولايته، لأنه لم يعد يحمل أي لقب رسمي، حيث من المقرر أن يزور الدبلوماسي الفرنسي السابق إسرائيل. كما نقلت الصحيفة عن القناة 12 الإسرائيلية: "إن "تصريحات الدبلوماسي الفرنسي تسير على نفس نهج احتجاجات فرنسا على تجميد تل أبيب التحويلات الضريبية إلى السلطة الفلسطينية". بينما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "إسرائيل رفضت طلبا رسميا من الحكومة الفرنسية للعودة إلى تحويل دفعات الضرائب للسلطة الفلسطينية، ووبخت باريس لما وصفته بأنه طلب "غير أخلاقي". وأضافت الصحيفة أن فرنسا أرسلت رسالة رسمية إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، تنادي فيها إسرائيل لتغيير قرار تعليق تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.