رفعت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" تصنيفها ل 5 بنوك مصرية هى "الأهلي المصري ومصر والقاهرة والتجاري الدولي والإسكندرية. ورفعت الوكالة تصنيف البنوك ال4 الأولى إلى b2 مقابل b3 مع نظرة مستقبلية إيجابية، وذلك للودائع بالعملة المحلية طويلة الأجل، ورفعت تصنيفها للودائع الأجنبية طويلة الأجل إلى B3 مقابل Caa1 ، أما بنك الإسكندرية فقد رفع تصنيفه إلى b1 مقابل b2 وذلك للودائع المحلية طويلة الأجل والودائع الأجنبية طويلة الأجل إلى B3 مقابل Caa1 . أوضحت “موديز”، أن القرار جاء استكمالًا لرفع التصنيف الائتماني لمصر، إلى B2 مقابل B3 ما يعني أن وضع مصر تحول إلى “-ضعيف” مقابل “+ضعيف جدا”، ليعكس مزيدًا من الأوضاع التشغيلية المواتية للبنوك. وقالت إن التصنيف يعكس تحسن الوصول للعملة الأجنبية وقاعدة التمويلات عقب تحرير سعر الصرف كذلك القيود التي تحاوط الاقتصاد جراء مستويات الدخول الضعيفة والبطالة المرتفعة بجانب التحديات في أوضاع التمويل. وأشارت إلى أن التحديات أمام التمويل تعكس الفجوات بين الإطار الرسمي لإقراض آمن، وارتفاع التركز الائتماني، والمخاطر المتزايدة من قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويعكس التصنيف أيضًا قدرة الحكومة المتزايدة على دعم البنوك في حال احتياج الأمر ذلك، رغم انه لم يحدث أن استدعت الضرورة ذلك من قبل، ولا يعني ذلك زيادة تصنيف أي من البنوك لأن معظمها باستثناء بنك الإسكندرية المستفيد من تصنيف مجموعته الأم، في مستوى التصنيف نفسه الخاص بالدولة. وقالت “موديز” إن تغيير التصنيف الائتماني للبنوك ال5، مرهون بتصنيف الديون السيادية لمصر، لكن الخفض قد يعود إلى زيادة ملحوظة في حجم القروض المتعثرة، المصحوبة بضغوط على مؤشرات كفاية رأس المال أو تجدد أزمات السيولة الأجنبية خاصة لدى البنوك الحكومية.