كشف طارق البشبيشي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، استغلال الجماعة للأطفال في تنفيذ أجندتهم، وكيف تتلاعب الجماعة بالأطفال باسم الدين. وقال البشبيشي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك":"كانت معظم كوادرنا معلومة لدى أجهزة الأمن في الوقت الذي كانت هناك أوامر بتوزيع منشور معين في الشارع و كنا نخشى من القبض علينا و نحن نوزع هذا المنشور". وأضاف:"فنقوم بإعطاء كل مشرف من مشرفي أشبال الجماعة ، المشرف في الغالب يكون فى سن العشرينيات مسئول عن عدد من الأطفال لا يتجاوز سن الطفل منهم ال 11 عاماً و كنا نطلق على هؤلاء الأطفال مصطلح الأشبال ، كان المشرف يتسلم عدد معين من المنشورات ثم يقسمها على الأشبال الذين تحت مسئوليته و يبدأ هؤلاء الأطفال فى توزيع المنشورات بدلاً من تلك الكوادر فى الشارع". وأضاف:" فإذا قبض أحد المخبرين على طفل من الأطفال وهو يوزع المنشورات الاخوانية تجمع حول المخبر عدد من المارة في الشارع و ألحوا عليه أن يترك هذا الطفل الذي يبكى من الخوف و كان المشرف يقف بعيداً و يراقب توزيع المنشورات و يتدخل بتسخين الناس على المخبر كأنه شخص عادى يمر صدفة فى الشارع ". و تابع :"لم يكن يعلم أولياء الأمور بما تعرض له أبنائهم فى الشارع لأننا كنا نقنع الطفل بأن ما قام به هو عمل بطولي للإسلام و لا يجب أن يحكى كل شيئ لأهله حتى لا يحبط الله عمله". واختتم :" و كنا نؤهله قبل ذلك بحكايات من السيرة النبوية عن أعمال بطولية قام بها أشبال الإسلام أيام الرسول عليه الصلاة و السلام و نضرب له الأمثلة التي تحمسه"