غيرت الدوحة، روايتها الرسمية بشأن دعوة السعودية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في شهر ديسبمر الماضي. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثان اليوم الأحد، خلال مؤتمر الأمن المنعقد في مدينة ميونخ، الألمانية، إن "قطر لم تتلقَ دعوة من السعودية لحضور القمة الخليجية". لكن هذا التصريح يتناقض مع ما أعلنته وكالة الأنباء القطرية الرسمية في وقت سابق، من أن الأمير تلقى رسالة خطية من الملك سلمان، جرى الحديث عنها على نطاق واسع في الإعلام القطري. وكان وكالة الأنباء القطرية، قالت إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، تلقى دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي التى تم عقدها في الرياض في التاسع من ديسمبر الماضي. وتشهد العلاقات القطرية السعودية، توترًا حادًا بعد إعلان الرياض ومعها ثلاث دول عربية (مصر والإمارات والبحرين) مقاطعة قطر سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا منذ يونيو 2017، متهمين إياها برعاية الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار هذه الدول، وهو ما تنفيه الدوحة. وأثرت هذه المقاطعة على مجلس التعاون الخليجي المكون أيضًا من (سلطنة عمان والكويت والبحرين والإمارات) .