نشرت مديرية أمن إسطنبول، تقريرًا يتضمن معلومات جديدة ومثيرة، تسريبات جديدة تتعلق بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أفادت بأن عن احتمال حرق جثة خاشقجي في فرن داخل منزل القنصل السعودي بعد تقطيعها، ليتمكنوا من القضاء بشكل كامل على الحمض النووي في الفرن الذي تصل درجة حرارته إلى ألف درجة، وهي كفيلة بأن لا تبقي ذرة من الحمض النووي البشري عند إلقائه بداخلها. وقالت وكالة "الأناضول"، نقلًا عن تقرير للشرطة التركية، إنه عثر على بئرين في منزل القنصل العام يتم إشعالهما عن طريق الغاز والحطب، موضحاً أن مسؤولي الأمن يتوقعون احتمالية حرق جثة خاشقجي بعد تقطيعها. وأشار التقرير إلى إمكانية رفع حرارة الفرن المذكور إلى ألف درجة، في حال استخدام الحطب والغاز معاً لإشعاله، وأن هذه الدرجة من الحرارة كافية لإخفاء آثار الحمض النووي تماماً. وأفاد التقرير بأن فرقة الإعدام طلبت بعد قتل خاشقجي، من أحد المطاعم المشهورة في إسطنبول، لحماً بقصد الشواء يكفي لتحضير 32 وجبة، إلى منزل القنصل في إطار الخطة، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن السلطات التركية مازالت تجري تحقيقاً حول علاقة ذلك بجثة خاشقجي. ونوه بأن موظف القنصلية قال لمن في الداخل، إنه رأى خديجة جنجيز، لكنه لم يخبر عن وجودها وانتظارها الطويل بالخارج، وبحسب تقديرات مسؤولي الأمن في إسطنبول، أنه لو قام موظف القنصلية بالتبليغ عن وجود شخص في الخارج ينتظر خاشقجي أمام باب القنصلية، لتم استدراج خديجة جنكيز إلى الداخل للتخلص منها أيضًا.