وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، القيادي الإخواني وجدي غنيم، بأنه من جنود الباطل، إذا لم يعلن براءته بمن وصفها ب"المندسة"، - في إشارة منه إلى الإعلامية آيات عرابي- داخل معسكر مؤيدي مرسي. وكتب عبد الماجد على صفحته الرسمية على "فيس بوك": "إن المندسة نجحت في ضمه لجانب المدافعين عنها، مطالبًا منه أن يتبرأ منها علانية بعد أن مدحها وزكّاها علانية عشرات المرات، وإلا ذلك سيجعله من جنود الباطل". وأضاف عبد الماجد أن المندسة اتخذت من دعمها للرئيس الأسبق محمد مرسي وثنائها المتواصل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسيلة لاختراق معسكر مؤيدي مرسي لتبث سمومها، وقد تحقق لها ذلك بسبب سذاجة بعض الأفراد والهيئات، بحسب قوله. يذكر أن عبد الماجد كان قد كتب أيضًا على صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلاً: "كفانا مصابنا في انخداع الأستاذ وجدي غنيم بالمندسة، وأنها تنادي بعودة مرسي لتنال ثقة وجدي غنيم ومن معه من المخدوعين". وأضاف عبد الماجد أنه من عجيب ما رأيت أن ليبراليا يعطى من الفراسة ما لم يعطه بعض من يسمونهم (مشايخ)، فإما أن يكون هؤلاء ليسوا مشايخ.. أو يكون سليم عزوز هو شيخ المشايخ لكنه (متخف)، بحسب قوله. كما أنه تم إسباغ الحماية عليها من قبل المفتي الخاص والتابع المخلص لها، بالإضافة إلى أوصاف التفخيم التي أسبغها عليها مع جهله التام بحالها وجهله بأبسط قواعد الجرح والتعديل.. كل ذلك أدى إلى انخداع كثيرين فيها. وأشار إلى أنه لا يتوقع تراجعًا ولا اعتذارًا ولا حتى حذرًا في المستقبل لا من الجماعة ولا من المفتي الخاص بالمندسة.