الأهلي يخوض مرانه الأول على "الترتان" بالكونغو

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى مرانه الأول اليوم على ملعب نوفو فى قلب مدينة لومباشى الكونغولية، وهو الملعب الذى سيحتضن مباراة الفريق أمام مازيمبى فى الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، المقرر إقامتها عصر الأحد المقبل.
بدوره عقد حسام البدرى المدير الفنى للفريق جلسة مع اللاعبين حذرهم خلالها من الاندفاع فى التدريبات خوفاً من تعرض أحدهم للإصابة أو الإجهاد، نظراً لإقامة المران على أرضية نجيل صناعى "ترتان"، خاصة أن الفريق يعانى من غيابات عديدة فى الفترة الأخيرة، إذ يغيب كل من محمد نجيب وعماد متعب للإصابة، وسيد معوض ومحمد بركات للإيقاف.
وعلمت "المصريون" أن المدير الفنى يفكر جدياً من تعديل طريقة اللعب من 4-4-2 إلى 3-5-2، وذلك للحد من خطورة لاعبى مازيمبى الذين يمتازون بالسرعة العالية، حيث يدرس البدرى الدفع بشريف عبد الفضيل فى مركز الليبرو وكل من سعد الدين سمير ووائل جمعة كقلبى دفاع.
يأتى ذلك فى ظل رغبة حسام البدرى فى العودة من الكونغو بنتيجة إيجابية تضمن له الصعود إلى الدور قبل النهائي، خاصة فى ظل تشابك المجموعة بعد فوز مازيمبى على الزمالك فى الجولة الماضية، إذ يتصدر الفريق الأحمر المجموعة برصيد عشر نقاط فى حين يأتى مازيمبى خلفه فى المركز الثانى بفارق ثلاث نقاط، الأمر الذى سيزيد من صعوبة اللقاء.
فى السياق ذاته، يخضع شريف عبد الفضيل الذى يعانى من التواء فى الكاحل إلى اختبار طبى لتحديد إمكانية مشاركته فى اللقاء من عدمه، خاصة أنه لم يشارك فى لقاء الإنتاج الحربى الودى الأخير خوفاً من تفاقم الإصابة.
على جانب آخر، تدرس لجنة الكرة مواجهة فريق مايوركا أو خيتافى الإسبانيين فى شهر أكتوبر المقبل، بعد أن تلقت العرضين من الوكالة الراعية للفريق، يأتى ذلك فى ظل رغبة اللجنة فى تعويض الأزمة المالية التى يعانى منها النادى نتيجة توقف النشاط الرياضى منذ فبراير الماضي.
جدير بالذكر أن لجنة الكرة قد تلقت عرضاً من مسئولى العربى الكويتى لمواجهة الأهلى ودياً خلال سبتمبر المقبل بالكويت، ولكنها أرجأت الموافقة لحين معرفة مصير كأس السوبر المزمع إقامته فى 8 سبتمبر من الشهر ذاته، أمام إنبى – بطل كأس مصر-.
على صعيد مختلف، نفى سعد الدين سمير، مدافع الفريق، وجود أية مفاوضات بينه وبين مسئولى ليرس البلجيكي، لضمه خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعدى كونه اجتهادات صحفية، وقال سمير فى تصريح خاص ل"المصريون": "علمت بوجود عروض أوروبية كثيرة لى بعد انتهاء بطولة أوليمبياد لندن 2012 إلا أنها كلها كانت عروضًا شفوية ولم يتقدم أى نادٍ بشكل رسمى لضمي".
وكان سمير قد شارك مع منتخب مصر الأوليمبى فى لندن وظهر بأداء مميز، جذب انتباه وكلاء اللاعبين الذين كانوا يتابعون الدورة الأوليمبية، ويعد سعد من المدافعين المميزين بالكرة المصرية الذين يُتنبأ لهم بمستقبل باهر فى السنوات المقبلة، خاصة فى ظل اقتناع حسام البدرى بقدراته وإشراكه فى المباريات.
من ناحية أخرى، طلب أحمد فتحى ظهير أيمن الفريق وساطة هادى خشبة المشرف العام على الكرة بالأهلى للتدخل بينه وبين وكيل اللاعبين أحمد سويلم من أجل جلوس الطرفين معاً وحل الأزمة التى نشبت بين الطرفين بصورة ودية بدلاً من اللجوء للمحاكم، فى ظل موافقة "الجوكر" على دفع 245 ألف جنيه.
وكانت الأزمة قد بدأت عندما وقع أحمد فتحى عقداً مع إحدى شركات المحمول فى ظل تعاقد النادى مع شركة منافسة لها، الأمر الذى دفع مسئولى الأهلى إلى مطالبة اللاعب فسخ تعاقده مع تلك الشركة، مما جعلها تطالب بسداد قيمة الشرط الجزائى على اللاعب، وتطور الأمر حتى وصل إلى ساحات القضاء.