توفي اليوم المخرج السينمائي أسامة فوزى عن عمر يناهز ال58 عامًا بعد صراع مع المرض وتشيع جنازته اليوم عقب صلاة المغرب من مسجد بيفرلى هيلز بالشيخ زايد. والمخرج الراحل يعد من أهم المخرجين فى السينما المصرية قد تخرج من قسم الإخراج بالمعهد العالى للسينما فى عام 1984 وعمل كمساعد مخرج لفترة طويلة منذ عام 1978، حيث عمل مع عدد كبير من المخرجين منهم حسين كمال ونيازى مصطفى وبركات وأشرف فهمي، وانقطع لفترة ثم عمل مع المخرج شريف عرفة وأنتج له فيلم (الأقزام قادمون) ثم توقف فترة وعاد مرة اخرى للعمل مع المخرج يسرى نصر الله فى فيلمه (مرسيدس)، ومع رضوان الكاشف فى (ليه يا بنفسج). أما أول تجربة إخراجية له فكانت من خلال فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة فى مهرجان لوكارنو، ثم (جنة الشياطين) عام 1999 الذى أنتجه الفنان محمود حميدة، وقد شارك فى لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية فى دمشق، ومهرجان خربكا فى المغرب، كذلك نال تكريم فى معهد العالم العربى فى باريس، وشارك فى ميلانو. وقدم بعدها فليمين مع الكاتب هانى فوزى وهما (بحب السيما، با?لوان الطبيعية). وغير المخرج أسامة فوزي ديانته من المسيحية إلى الإسلام في أواخر التسعينات ليتزوج من الفنانة "سلوى خطاب"، والذي بدأت علاقته بها في عام 1996 بعد إخراجها لفيلمها "عفاريت الأسفلت". وتعاقد أسامة أواخر عام 2017 مع السيناريست محمد أمين راضي على كتابة مسلسل جديد بعنوان "دم مريم" ليخوض به أول تجاربه في الدراما التليفزيونية، لكنه واجه مشاكل إنتاجية ولم يظهر للنور حتى وفاته، كما كان مشاركا في اللجنة الاستشارية لمهرجان الجونة السينمائي.