في أول رد فعل من المصور الدنماركي صاحب الفيديو الإباحي مع صديقته أعلى هرم خوفو، بعد تحريك وزارة الآثار المصرية بلاغًا ضده للنائب العام، قرر المصور "أندرياس هيفيد"، حذف الصور والمشاهد الجنسية التي صورها مع صديقته، من حساباته بموقع تبادل الصور "إنستجرام" وموقع الفيديوهات "يوتيوب". وبفحص حسابات المصور، تبين أن الصور والمقطع اللذين نشرا أول أمس تم حذفها. كما قام بحذف رقم هاتفه، أيضًا قامت الفتاة التي ظهرت معه في المقطع الإباحي، بجعل حسابها «برايفت». كان المصور الأجنبي، زعم عبر "يوتيوب"، أن تصوير الفيديو يعود إلى نوفمبر الماضي، مضيفًا: "لم أقم بتصوير لحظة تسللنا حول موقع الأهرامات خوفًا أن يرانا الحراس". جاء ذلك بعد ساعات من قرار الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إحالة واقعة تصوير فيديو لشخصين أجنبيين يتسلقان الهرم ليلا ثم يقومان بتصوير مشاهد مخلة بالآداب العامة، إلى النائب العام؛ للتحقيق. يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو نشره مصور دنماركي، ظهر فيه قيامه بتسلق الهرم الأكبر ليلا برفقة صديقته، وقيامه بتصوير مشاهد إباحية نهاية الشهر الماضي، وذلك وفق ما أعلنه المصور الدنماركي على صفحته الشخصية على موقع الصور "إنستجرام". وأصدرت وزارة الآثار بياناً للرد على انتشار مقطع فيديو إباحي صوره مصور أجنبي بصحبة صديقته أعلى الهرم الأكبر بعد تسلقهما له، وفيما يلي نص البيان: «علي خلفية ما تم تداوله ونشره مساء أمس عن فيلم فيديو قصير يصور شخصين أجانب يتسلقان الهرم ليلا، ثم وضع صورة لهما مخلة للآداب العامة، فقد قرر د. خالد العناني وزير الآثار، للوقوف على الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة، إحالة مذكرة عن الواقعة والفيلم فورا للنائب العام للتوجيه للتحقيق في الأمر». وأثار مقطع فيديو متداول على موقعي "يوتيوب" و"إنستجرام" لشاب وفتاة يمارسان الجنس أعلى سفح الأهرامات، غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غياب الرقابة الأمنية، الأمر الذي سمح للسائحين الدنماركيين باعتلاء الهرم الأكبر، وتصوير مقطع فيديو إباحي. مقطع الفيديو البالغ مدته 3 دقائق يوثق عملية تسلل المصور الدنماركي أندرياس هيفيد مع صديقته أعلى الهرم الأكبر "خوفو" بالجيزة، كان صادمًا للكثيرين، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول مثل هذا المقطع الإباحي في منطقة الأهرامات، التي يقصدها سياح أجانب من مختلف دول العالم. وصاحب الفيديو هو مصور دنماركي، ولد عام 1995، عشق التسلق، منذ كان في الثالثة عشر من عمره، بدأ استكشاف الأماكن الخفية في مدينة آرهوس الدنماركية التي ولد فيها، كان يتسلق أسطح المدينة، ليشعر بالسحب، كما ذكر عبر موقعه الخاص. ويُفضل "هيفيد"، تصوير أعماله الإباحية، في الأماكن الغريبة، مثل المباني ذات الارتفاعات الشاهقة، أو الأنفاق الموجودة تحت الأرض، أو المباني المهجورة، أو المناطق الأثرية وأبرز الأماكن التي زارها، والتقط فيها صورًا هي مفاعل "تشيرنوبل"، ودخله بطريقه غير قانونية. ولديه موقع خاص به، ينشر خلاله صوره، إلى جانب حساب بموقع "Flickr " للصور، ينشر فيه صوره من كل بلاد العالم التي يسافر إليها ليستلق قممها.