قررت الكنيسة القبطية إغلاق باب الطعون اعتبارًا من غد الاثنين، فيما يخص جدول ناخبى البطريرك. وصرح المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس الملى، وعضو لجنة الترشيحات البابوية أن لجنة الطعون على قيد الناخبين ستنهى عملها يوم الاثنين وبعدها ستدرس اللجنة تلك الطعون لإعداد القائمة النهائية للناخبين واستلام الطعون من المقيدين فى المرشحين ال17. وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد حراكًا وفقًا للائحة 1957. وأشار إلى أن لجنة الترشيحات البابوية ستجتمع يوم 4 سبتمبر للبدء فى تلقى الطعون على المرشحين للبطريركية، مضيفًا إلى أن لجنة الترشيحات ستضع قائمة نهائية بالمرشحين بحيث لا تقل عن خمسة مرشحين ولا تزيد عن سبعة مرشحين بعد تلقى كل الطعون والاختيار على أساس الأفضلية. من جهة أخرى، صرح الأنبا تكلا، أسقف دشنا بأنه لم يتقدم بطعون ضد المرشحين للكرسى البابوى سواء من الأساقفة أو من الرهبان، وأكد أنه لم يتقدم ضد الآباء الأساقفة أو الرهبان المرشحين للكرسى البابوى بطعون ضد ترشيحهم "لأنى أثق أن البابا القادم باختيار إلهى ليس للبشر دخل فيه". يذكر أن الأنبا تكلا تم استبعاده من إيبراشية دشنا منذ أكثر من 9 سنوات وذلك بسبب مشكلة ترجع إلى قطعة أرض موجودة مساحتها 12 فدانًا بمدينة العوامية فى الأقصر، كان قد اشتراها الأنبا لوكاس مطران قنا عام 1914، وجعلها وقفًا يوزع بالتساوى على جمعية خيرية قبطية والمطرانية، وبعد تقسيم إبراشية قنا إلى أربع مطرانيات (قنا ونقادة وقوص ودشنا والبحر الأحمر)، تم تقسيم الأرض، على أن يكون نصفها إلى الجمعية الخيرية والنصف الآخر، ثلثه لمطرانية قنا والثلثان للثلاث مطرانيات الأخرى، وذلك بموافقة هيئة الأوقاف القبطية عام 1993، على أن تباع بأعلى سعر، وكان تفويض البيع خارجًا حينها من قداسة البابا شنودة إلي الأنبا شاروبيم، وحتي عام 1998 لم تبع الأرض، وبعدها نقلت هيئة الأوقاف، التى يترأسها البابا شنودة تفويض البيع إلى مطرانية دشنا، وقام ببيعها.