وقعت مشاجرة بين فلسطيني وضباط من الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 4 ضباط من الشرطة الإسرائيلية إثر هجوم الفلسطيني عليهم بسكين. ولم تذكر الشرطة في الإسرائيلية في البيان الذي أعلنته عن اسم المهاجم غير أنه "عربي ومن جبل المكبر". وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، إن "الحادث وقع في وقت متأخر الأربعاء في مركز شرطة حرس الحدود في منطقة حي جبل المكبر" في القدسالشرقيةالمحتلة. وأضاف أن "المعتدي اعتلى الجدار المحيط بمركز الشرطة وتم رصده بعد ذلك" مشيرًا ألى أن "ضباط الشرطة تغلبوا عليه، لكن أربعة أصيبوا بجروح طفيفة في حين أصيب المعتدي بجروح خطيرة وتم اعتقاله". وأكد روزنفليد لفرانس برس، أن "الشرطة اعتقلت خمسة أفراد من عائلة المهاجم من جبل المكبر". وقالت الإذاعة الاسرائيلية، إن "جميع أفراد الشرطة غادروا المستشفى باستثناء شرطي واحد، لا يزال قيد العلاج في مستشفى شعاري تصيدك في القدسالغربية". وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية فلسطينية إن "الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل عائلة الفتى المنفذ للهجوم البالغ من العمر 17 عامًا، في جبل المكبر، واعتقلت والده ووالدته وشقيقاته، وأظهرت صور الشرطة وحرس الحدود يقتادون والده وأفراد من العائلة". وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، سلسلة من الهجمات الفردية ضد إسرائيليين منذ العام 2015، لكنها تراجعت في الآونة الاخيرة. وأطلق عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي، النار في السادس من أكتوبر على فلسطينية، وأصابوها بجروح بعدما حاولت طعن جندي إسرائيلي، بالقرب من مستوطنة كفار ادوميم في الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة. واحتلت اسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالشرقية في يونيو 1967. وضمت القدسالشرقية لاحقًا، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.