احتكر أحد المستثمرين الأردنيين ميناء وطنيا بحريا لمدة تصل إلي 25 عاما وذلك بعد أن فاز بعقد احتكار لميناء الأدبية للبضائع وهو أحد مواني البضائع المهمة الواقعة علي البحر الأحمر بسعر 2 دولار للمتر الواحد رغم أن وزارة النقل كان معروضا عليها أكثر من 100 دولار للمتر!، وكانت الحكومة ممثلة في وزارة النقل وهيئة مواني البحر الأحمر قد قامت بطرح مشروع الاحتكار لميناء واحد فقط وهو ميناء الأدبية للبضائع في مناقصة عامة في ابريل الماضي لاختيار أفضل العروض لتطوير الميناء والحصول علي أعلي نسبة ربح ، وتقدمت للمناقصة 14 شركة مصرية وعربية وأجنبية للحصول علي كراسة الشروط ولم تكن شركة إمبراطور الموانئ المحظوظ والذي سبق له احتكار ميناء السخنة للبضائع لمدة 25 عاما من بين الشركات المتقدمة للمناقصة. وفوجئت لجنة فض المظاريف بهيئة مواني البحر الأحمر والتي عقدت في 12 ابريل الماضي بانسحاب غامض لجميع الشركات التي تقدمت بعطاء ات لتنفيذ المشروع، وبدلاً من إعادة طرح المناقصة مرة أخري سارعت وزارة النقل وهيئة الموانئ البحر الأحمر بطرح المشروع بالأمر المباشر علي المستثمر المحظوظ نظير ربح هزيل تحت ستار ما يسمي بمذكرة تفاهم والشراكة مع الدولة.وقد وافق وزير النقل علي طلب المستثمر الأردني الذي عرض شراء المتر بسعر 2.5 دولار فقط وهو الذي يقدر سعره بنحو 100 دولار!. وسيتم بموجب مذكرة التفاهم المزعومة دمج مواني السخنة والأدبية وبور توفيق معاً في شركة واحدة تحت مسمي شركة تنمية مواني السويس!