نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأكاذيب التي أذاعتها قناة "الحرة" الإخبارية والتي ذكرت أن المشير طنطاوي والفريق سامي عنان رهن الإقامة الجبرية ، مشيرا الى أن مثل هذه الأخبار تهدف الى زعزعة الاستقرار في مصر وداخل القوات المسلحة. وقال أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في بيان تحت عنوان " متى يهدأ المغرضون ؟" ، إن المشير طنطاوي والفريق عنان يمارسان حياتهما بصورة طبيعية ويمارسان وظيفتهما الجديدة كمستشارين للرئيس محمد مرسي . وفيما يلى نص البيان :- " بسم الله الرحمن الرحيم متى يهدأ المغرضون ؟ منذ دقائق قليلة أذاعت قناة الحرة أخبار كاذبة وعارية تماما من الصحة عن قيام مصدر من المخابرات الحربية بالتصريح بأكاذيب عن ملفات حساسة سلمت للرئاسة وأن كلا من السيد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى سابقا والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة هما قيد الإقامة الجبرية .. وتأتي هذه الأخبار ضمن سلسلة من المغالطات والأكاذيب التي لا تهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار في مصر وداخل القوات المسلحة . ويؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لا صحة مطلقا لهذه الأكاذيب وأن كلا من السيد المشير طنطاوي والسيد الفريق سامي عنان يمارسان حياتهما بصورة طبيعية ويمارسان وظيفتهما الجديدة التي كلفا بها كمستشارين للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .. عاشت مصر .. وعاش شعبها .. وعاشت قواتها المسلحة "