كشفت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية مفاجآت في مقتل رجل لابنته في السلام، وتبين أن المتهم طلق والدة المجني عليها وتزوج بأخرى أنجب منها طفلين وانتقلت الفتاة للعيش معهما. تلقت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، إخطارًا من رجال مباحث السلام يفيد بقيام عامل يدعى وفاة ابنته في حادث تصادم "توك توك"، وأثناء استخراج تصريح الدفن شك الطبيب في الوفاة فأبلغ المباحث التي أبلغت النيابة. وعلى الفور انتقلت نيابة حوادث شرق القاهرة إلى مكان الواقعة وتبين وجود آثار عنف قديمة وحديثة على جسد الصغيرة، المحقق بدأ يشك في الأب وزوجته، وتوجه إلى الجيران ونزل إلى الشارع لسؤالهم. وروى الجيران قائلين إن الزوج ضعيف شخصيًا وزوجته، سيدة جبارة لا تعرف الرحمة واتخذت من الضحية خادمة لها تلقنها يوميًا أشد العذاب والضرب وتحرض زوجها عليها، فيضربها أيضًا هو الآخر حتى ماتت. وأوضح الجيران للمحقق أن والدها دائم ضرب الطفلة ومنع عنها الطعام إرضاء لزوجته، ويكبلها ويتعدى عليها ضربا ويعذبها بأشد أنواع التعذيب ويمنع الجيران من التدخل وحمايتها من العذاب، ولفظت المسكينة أنفاسها الأخيرة في وصلة تعذيب على يد زوجة الأب "المفترية"، والأب "الظالم". وكانت مباحث السلام تلقت بلاغًا من والد فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها ال13 عامًا، متوفاة في حادث توك توك، وبإخطار النيابة العامة تبين أن والد الفتاة وزوجته قتلا المجني عليها وعذباها وادعيا وفاتها في حادث للإفلات من الجريمة، وتم القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم.