احتلت "القاهرة" المرتبة الأولى للمدن الأكثر تلوثًا في العالم من بين 10 مدن، من حيث تلوث الهواء والضوء والضوضاء، وجاءت مدينة زيوريخ السويسرية كأنظف مدينة في العالم. وجاء فى التصنيف الذى نشرته مجلة "فوربس"، بعد القاهرة مدن: (دلهي، بكين، موسكو، اسطنبول، قوانغتشو، شانغهاي، بوينس آيرس وباريس)، وحمل التصنيف اسم مدينة أمريكية وحيدة وهي لوس أنجلوس، والتي احتلت المرتبة العاشرة في الدول الأكثر تلوثًا، وكانت الصين من أكثر الدول تلوثًا عن أي بلد آخر؛ متقدمة بثلاث مدن في هذه القائمة، حيث يموت أكثر 300 ألف شخص كل عام في الصين بسبب الانبعاثات السامة التي تخرج من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وحدها. اعتمد التقرير في تصنيف هذه المدن على مقياسين هما (PM1 ) و( PM2.5. PM10 ) وهو مقياس الجسيمات في الهواء، الذي يكون 10 ميكرومتر أو أقل، و PM2.5 هو 2.5 ميكرومتر أو أقل ، وغالبا ما توصف بأنها جزيئات دقيقة أو الغبار الجوي، وكلما كان الجسيم أقل أصبح تعلقه في الهواء أسهل، في هيئة جسيمات صلبة أو سائلة دقيقة، ويقيس التقرير أيضا مستويات التلوث الضوئي الصناعي في الليل إلى جانب التلوث الضوضائي. وسُجلت القاهرة في أسفل تلوث الهواء (284 م 10)، وتلوثًا خفيفًا (14900 ميكرومتر / م 2) وتلوث ضوضائي (1.7)، وارجع التقرير أن قلة الأمطار في القاهرة والمناخ الحار، وشوارع المرور الضيقة المرورية تؤدي إلى احتجاز الملوثات في الهواء فوق المدينة. وذكرت "فوربس" أن للتلوث تأثير على صحة ورفاهية الأشخاص العاديين، وأن 9 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم يتنفسون هواءًا ملوثا، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 7 مليون شخص يموتون كل عام بسبب التعرض للجسيمات الدقيقة في الهواء الملوث الذي يتوغل في عمق الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية، مما يسبب أمراض مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض انسداد الرئة المزمنة والتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.