اجتمع اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعدد من رؤساء الأحزاب السياسية بقصر الإتحادية واستمر الاجتماع لمدة 3 ساعات. وبدأ الاجتماع بكلمة من الرئيس مرسى تناولت الأوضاع السياسية بشكل عام والوضع الأمنى فى سيناء على وجه الخصوص على ضوء حادث رفح، ثم تحدث اللواء عبد الفتاح السيسى رئيس المخابرات الحربية شارحاً الوضع الأمنى فى سيناء قبل الحادث وموجزاً تفاصيل الحادث وكيفية حدوثه مساء الأحد الماضى، والنتائج التى ترتبت على هذا الحادث. ثم تحدث بعد ذلك اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية حول تفاصيل الحادث ومحاولة اقتحام قسم العريش أكثر من مرة وشرح الأوضاع الأمنية بشكل عام فى شمال سيناء، وتحدث بعد ذلك المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط مستفسراً عن بعض التصريحات التى وردت على لسان بعض المسئولين المصريين بشأن الحادث. وتحدث الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة بعد ذلك عن مسئولية الأمن والأجهزة الإستخباراتية عن وقوع الحادث، مشيراً إلى وجود ثغرات فى هذه الأجهزة أدت إلى وقوع هذا الحادث، مؤكداً على ضرورة محاسبة كل من أخطأ أو قصر وأدى خطأه لهذه الجريمة، مؤكداً أن مصادر إسرائيلية أشارت إلى وقوع عمل إرهابى قبل الحادث بأيام قليلة مستفسراً عن كيفية تعامل الأجهزة الأمنية والإستخباراتية مع هذه المعلومات، مطالباً بنشر قوات مصرية على الحدود حماية للسيادة المصرية. هذا وقد سلم نور الدكتور مرسى البيان الصادر عن الأحزاب المصرية والموقع من 29 حزب وجهة. كما تحدث أيضاً الدكتور عمرو حمزاوى وأكد ضرورة اللُحمة الوطنية وبناء الإصطفاف الوطنى، كما أن هذه اللحظة يجب أن تكون لحظة إتفاق وليس لحظة إختلاف مشيداً بمثل هذه الإجتماعات. وتحدث أيضاَ دكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وتسائل عن مدى صحة الشائعات المنتشرة حول علاقة حماس وجماعة الأخوان بالحادث، مشيراً إلى أهمية الشفافية فى التعامل مع المعلومات الخاصة بالحادث. جديراً بالذكر أن الدكتور مرسى رئيس الجمهورية قد أم الحضور لصلاة العصر، وقد انتهى الاجتماع باتفاق الحضور على مواصلة اجتماعهم غداَ الأربعاء فى التاسعة والنصف مساءً بمجلس الشورى.