أكد النائب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، أنه آجلًا أو عاجلًا لابد من تعديل الدستور، لافتًا إلى أن الدستور الحالي تتوافر فيه النوايا الحسنة، حيث الرغبة في تحسين التعليم والصحة والبحث العلمي، لكن هناك خطورة عدم دستورية الموازنات، والمرونة مع الحكومة غير متوفرة في الدستور. وقال "هيكل"، خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، إنه ضد أن يتولى الرئيس أكثر من فترتين رئاسيتين، "لكن أن تكون الفترة الواحد 4 سنوات فقط، فهذا قليل جدا على تحقيق إنجازات". وأكد أن هناك بعض المواد يستحيل تنفيذها، مثل المادة 241 من الدستور، والخاصة بتحقيق العدالة الانتقالية، لأننا لا نمر بمرحلة انتقالية، ولا يوجد أطراف المصالحة. وتابع: أنه في حال تطبيق تلك المادة هل المقصود بها المصالحة من الإخوان؟، مستطردا: "من المستحيل تطبيقها بهذا الشكل، وحاولنا مرارا تطبيق تلك المادة ولكننا لم نتوصل لحل". وأوضح هيكل أن تلك المواد تحظى برفض شعبي، وتعديل الدستور هو مستقبل دولة بشكل عام بعيدا عن المزايدات، لافتا إلى أن دباجة الدستور الحالي تخلو من الهدف، وهي الغاية القومية للدولة، وغير محددة بشكل واضح في الدستور. ولفت إلى أنه في حال تعديل بعض مواد الدستور يجب اختيار من يعدله بشكل جيد، ويجب تشكيل لجنة من أساتذة وخبراء القانون الدستوري في مصر، وإذا حظي بتوافق في البرلمان يدعى لاستفتاء من المواطنين، وبعد ذلك يجري منهجيته أكثر.